x

سمير رضوان: الوضع الاقتصادي صعب ولا يتناسب مع «الصورة الوردية» لخطاب الرئيس

السبت 29-12-2012 23:13 | كتب: بسام رمضان |

قال الدكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، تعليقًا على خطاب الرئيس محمد مرسي، أمام مجلس الشورى، ظهر السبت، إن «الوضع الاقتصادى صعب جدا، ولا يتناسب مع الصورة الوردية في خطاب الرئيس».

وأضاف «رضوان»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «القاهرة اليوم»، على قناة «أوربيت»، مساء السبت: «الأرقام التي ذكرها مرسي في خطابه عن الاقتصاد غير دقيقة، وتثير تساؤلات».

وأكد «رضوان»، على أن البنك المركزي المصري يقوم بدور «بطولي» من أجل الحفاظ علي قيمة الجنيه.

وأردف قائلًا: «معدل التضخم قل بالفعل كما ذكر مرسي، ولكنه قليل بقلة الإنفاق العام»، مضيفًا أن «الاستثمار الأجنبي لم يزد على 2 مليار جنيه، وهو قليل جدا خلال المرحلة السابقة».

كان الرئيس محمد مرسي، السبت، قد قال في بيانه الرئاسي أمام مجلس الشورى، إن «من يتحدثون عن الإفلاس هم المفلسون»، مؤكدًا أن مصر «لن تركع ولن تفلس ما دام الشعب المصري منتجًا جادًا، مهما كانت الدعاوى من المفسدين».

وتابع: «كيف لدولة مثل مصر وهي تفي بالتزاماتها المالية يُقال عنها إنها تفلس، أعباء الدَّين العام بأقساطه مدرجة بالعام الجاري وتُسدد».

وتحدث عن الوضع الاقتصادي قائلاً: «دين مصر 87% من الناتج المحلي الإجمالي، ومع ذلك نحن لم نصل لحال بعض الدول وبعضها دول كبرى، وأصبح الدَّين العام يزيد على 120% ويصل في بعضها إلى 160% من الناتج المحلي الإجمالي».

وتابع: «الاقتصاد سجل تقدماً ملحوظاً، استطاع خلال الربع الأول من العام المالي 2012/2013 تحقيق نمو بلغ 2.6% مقارنة بنحو 3% خلال الربع ذاته من العام المالي 2011 /2012».

وأضاف أن معدلات التضخم وصلت إلى أدنى مستوى لها خلال الشهرين الماضيين.

وأضاف: «على الرغم من شائعات هنا وهناك، أقول للجميع، في الداخل والخارج أوضاع الجهاز المصرفي ليست كما حاول البعض تصويرها، فصافي الاحتياطيات من النقد الأجنبي 15.5 مليار دولا في نوفمبر بزيادة 1 مليار عن يوليو الماضي، ولا نعتبر ذلك مرضياً، فالاحتياطي في عام 2010 كان 35 مليار دولار».

وأكد أنه «مع الاستقرار الذي تقبل عليه مصر وبمسؤولية كاملة لا نتنصل منها أبداً سنعمل مع الحكومة لمضاعفته في المستقبل».

وقال: «حققت ودائع البنوك زيادة لتصبح 1300 مليار جنيه مقارنة بـ972 مليارًا لنفس الفترة من العام الماضي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية