قال الدكتور يسرى حماد، المتحدث السابق باسم حزب النور السلفي، تعليقًا على إنشائه حزب الوطن مع مجموعة من المستقليين من «النور»، على رأسهم الدكتور عماد عبدالغفور، مساعد رئيس الجمهورية: «لم ننشأ حزبًا لنكون جزءًا من الحزبية أو نساهم في هدم كيان بنيناه بأيدينا»، مؤكدًا على أن الحزب الجديد سيكون «واجهة مشرفة» للتيار السلفي.
وأضاف «حماد»، فيصفحته الشخصية على «فيس بوك»، مساء السبت: «نحن أبناء المنهج السلفي الذين تجمعنا على نصرة منهج الكتاب والسنة ورفع راية الإسلام خفاقة على طريق الصراط المستقيم، أردنا تجميع الكوادر والخبرات الصالحة لبناء الوطن من كل مخلص أمين يتمنى إصلاح الدنيا والدين على علم فيما يصلح وفيما يبني، وأردنا أن يكون هذا الحزب واجهة مشرفة للتيار السلفي كله بلا إقصاء ولا إبعاد وبلا تقديم أو تأخير إلا بمعيار الكفاءة والخبرة والاستقامة».
وتابع «حماد»: «تمت إدارة بلادنا في عهد جمال عبدالناصر على أساس معيار الثقة وحده، فتم تقديم الثقات لشخص الرئيس فتهاوت الدولة بعد أن غاب العلماء وغابت الأمانة، ثم جاء السادات رحمه الله، فقدم الثقات كسلفه ثم جاء مبارك فاختار العلماء الثقات ولم ينظر إلى عنصر الأمانة والاستقامة فتهاوت الدولة كسابقتها».
وأردف حماد: «لن تقوم لهذه البلاد قائمة إلا بتقديم الخبير الثقة الأمين، ولله الحمد في أبناء الأمة وأبناء التيار السلفي الآلاف من هذه الخبرات، تقيم دولة ليس اليوم أو غدا بل نطمح في الاستعداد لذلك ولو بعد عشرات السنين، سنخطو أول خطوة ونجمع هذه الكفاءات وندربها على قيادة الدولة وليقضي الله بعد ذلك ما يشاء، أما الذين يتهموننا فأقول، لم تكونوا معنا فلا تنصبوا أنفسكم حكمًا».
وأعلن «حماد»، صباح السبت، أنه «تحدد الثلاثاء المُقبل موعداً للإعلان عن تأسيس حزب الوطن بقاعة المؤتمرات بجامعة الأزهر بمدينة نصر في الثانية عشرة والنصف ظهرًا».
وأعلن الدكتور عماد عبدالغفور تقديم استقالته رسمياً من حزب النور، صباح السبت، وأنه يسعى لتأسيس حزب الوطن.