تسببت الشائعات في تجدد المصادمات والاشتباكات مره أخرى بين المسلمين والمسيحيين في نجع حمادي وامتدت إلى قرية «بهجوره» والتي تبعد 5 كيلو عن المدينة.
حيث انتشرت الشائعة الأولى التي تضمنت وفاه 2 من المسيحيين المصابين الذين يتلقون العلاج بمستشفى سوهاج على خلفيه الأحداث عيد الميلاد، مما أدى إلى تظاهر ما يقرب من 300 مسيحي بشارع الجمهورية وخروج ما يقرب من 800 مسلم من منطقه الساحل الشعبية بمظاهره معاديه وإطلاق هتافات ضد هتافات المسيحيين وهو ما أدى إلى اشتباك بينهم بالشوم و الأسلحة البيضاء نتج عنها أصابه 6 من الطرفين بإصابات وجروح وتحطيم 4 محلات مملوكه للمسيحيين والمسلمين مما دفع الأمن إلى التدخل.
ورغم التواجد المكثف للأمن بمختلف شوارع وميادين المدينة إلا انه لم يفلح في وقف المصادمات بين الطرفين واضطرت الشرطة إلى إطلاق قنابل مسيله للدموع لتقترفة الطرفين وتشديد التواجد الأمني بالشوارع الرئيسية وتكثيف الدوريات الأمنية لمنع التواجد بالشوارع .
كما تسببت الشائعة الثانية والتي تضمنت مقتل مسلمين في مصادماتهم مع الأقباط في «نجع حمادى» قام على أثرها بعض الشباب المسلمين بحرق 4 منازل للمشيحين بعزبة «تركس» بقرية «بهجوره» ومحل للأخشاب وتمكنت قوات الدفاع المدني من إخمادها وأصيب «محمود نصر عطيفى »بطلق ناري بالساق وتم نقله لمستشفى فرشوط المركزي لعدم تشغيل مستشفى «نجع حمادى» التي تعرضت للاعتداءات من جانب المسيحيين أمس أثناء استلام جثث ذويهم وتم تحويله إلى مستشفى قنا العام وفرض الاجهزه الأمنية حصارا امنيا حول القرية من مداخل ومخارج.
وتمكنت اجهزه الأمن من ضبط 25 من مثير الشغب من الطرفين بينهم 16 مسيحي و 9 مسلمين.