شهد مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، فى اجتماعه السبت، حالة انقسام حول كيفية مشاركة الجماعة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وفيما اقترح البعض خوض الانتخابات بقائمة تحالف إسلامية، طالب آخرون بأن تكون قائمة الجماعة مختلطة من إسلاميين وأحزاب وشخصيات مدنية.
قال مصدر مطلع لـ«المصرى اليوم»: «انتهى الاجتماع دون الوصول إلى قرار نهائى يوضح كيفية وطريقة خوض الجماعة الانتخابات، بسبب حالة الجدل بين قيادات المكتب».
يأتى ذلك، فى الوقت الذى كلفت فيه الجماعة المكاتب الإدارية فى المحافظات بإجراء استطلاع رأى حول مدى شعبية المرشحين من الإخوان فى الشارع.
وشكل المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، التابع للجماعة، لجنة لاختيار مرشحيه برئاسة الدكتور حسين إبراهيم، عضو المكتب التنفيذى، بالتنسيق مع أمناء المحافظات، ومسؤولى المكاتب الإدارية. وواصلت أمانات الحزب بالمحافظات إجراء انتخابات داخلية لأعضاء الحزب، لاختيار ممثليه الذين سيتم الدفع بهم فى انتخابات المجلس المقبلة، حيث يحق لكل عضو ترشيح 6 من بينهم شاب (ما بين 25 و35 عاما) أو امرأة.
وكلف الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس الحزب، أمناء المحافظات بالتعاون مع المكاتب الإدارية فى إعداد تقارير شاملة عن أداء نواب مجلس الشعب السابق فيما يتعلق بالاستفتاء على الدستور، ومدى مساهمتهم فى الموافقة عليه، تمهيداً لاستبعاد المقصرين والدفع بوجوه جديدة على قوائم الحزب. وحدد المكتب التنفيذى للحزب معايير واضحة لاختيار مرشحيه، منها أن يتسم المرشح بالأخلاق الطيبة والسمعة الحسنة، والحنكة السياسية.