قال الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إنه حتى الآن لم توضع امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري، مشيراً إلى أن الوزارة لن تبدأ في وضع هذه الأسئلة قبل شهر أبريل المقبل، وذلك حتى لا يتم إهمال باقي المراحل التعليمية، والتي لا تقل أهميتها عن الثانوية العامة.
وأضاف أنه يتم تحضير مواصفات جديدة للورقة الامتحانية، كل عام، لجميع المراحل التعليمية، ويتم أيضًا دراسة المشكلات التي تظهر سنوياً في الامتحانات، وإيجاد حلول لها.
من ناحية أخرى، قال الدكتور محسن عبد العزيز زمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، والذي تم إلغاء ندبه من منصبه بشكل مفاجئ، ودون إخطاره أو إخطار مدير المديرية بهذا القرار، إن السبب الرئيس وراء إلغاء ندبه هو خلافاته المتراكمة مع أعضاء من حزب الحرية والعدالة، منذ بدء العام الدراسي الحالي.
وأشار إلى أنه وردت إليه العديد من الطلبات لنقل طلاب من مدارس معينة إلى أخرى، أو طلبات للسماح بقبول طلاب يتجاوزون السن المقررة بالمدارس، وغيرها، مختومة بختم حزب الحرية والعدالة، أو مذيلة بتوقيع من أحد أعضاء الحزب أو النواب السابقين بمجلس الشعب المنحل، والمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح أنه شدد على مكتب السكرتارية الخاص به فحص جميع الطلبات التي تقدم إليه، ورفض أي طلب مذيل بختم الحزب، وكتابة طلبات جديدة في أوراق عادية، موضحاً أنه رفض تدخل «الحرية والعدالة» في عمله، ورفض مبدأ تمييز فصيل على آخر.
وتابع: «لم أتفاجأ بالقرار، لأنني كنت متوقعًا حدوثه في أي لحظة، وقمت بكتابة إخلاء طرف وغادرت مكتبي»، مشيرًا إلى أنه لم يعترض على إلغاء قرار ندبه، وسيعود مرة أخرى إلى عمله بجامعة كفر الشيخ، كأستاذ في كلية الزراعة.
ومن جانبه، قال محمد السروجي، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، إن قضية إلغاء الندب الخاص بالدكتور محسن عبد العزيز، لا علاقة له بما أشار إليه «عبد العزيز» من وجود مشاكل بينه وبين أعضاء من حزب الحرية والعدالة، مؤكدًا أن القرار جاء ضمن سياسة إعادة هيكلة الوزارة التي يتم في إطارها وقف التعيينات، وعدم المد لمن بلغ سن التقاعد، وإلغاء الندب تدريجياً.