نفى الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر لرئاسة الجمهورية، ما نشر بإحدى الصحف حول دخول أطراف في وساطة ما بين النظام الحاكم وبينه، يعود على أثرها إلى القاهرة بعد أن يقوم النظام بإسقاط ما عليه من قضايا.
وقال «شفيق»، في بيان، السبت، إن تلك الأخبار محض افتراء وكذب، وليس لها أي أساس من الصحة.
وأضاف: «مع كل الاحترام الواجب لمنصب رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى تقديري لشخص الرئيس، إلا أن هناك اختلافاً كاملاً بيني وبينه فكراً ومضموناً، ولا يمكن بحال من الأحوال أن أقبل المشاركة في أي تفاهم قائم على دستور مرفوض، ولجنة تأسيسية لا علاقة لها بالأغلبية العظمى من أبناء الوطن لإرادة المصريين شمل كل الانتخابات والاستفتاءات التي تمت، بما فيها الانتخابات الرئاسية».