أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، أن الاحتجاجات التي وقعت قبل ثلاثة أعوام تزامنًا مع إجراء انتخابات الرئاسة الإيرانية كانت أشد خطرًا على الثورة الإيرانية من حرب النظام العراقي السابق التي استمرت ثمانية أعوام.
واعتبر «الجعفري»، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، السبت، أن تلك الاحتجاجات والتي وصفها بأحداث «الفتنة» كانت بمثابة «امتحان إلهي للشعب الإيراني»، حيث حملت معها مخاطر وأثارت القلق في نفوس الموالين للثورة الإيرانية آنذاك، نظرًا لأن مخاطرها فاقت تلك التي انطوت عليها الحرب الإيرانية – العراقية عام 1980 أو ما يعرف بحرب الثماني سنوات.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في عدد من المدن الإيرانية الكبيرة بعد فوز أحمدي نجاد بالانتخابات الرئاسية، بقيادة المعارض مير حسين موسوي وعدد من الإصلاحيين، وأعلنت المصادر الرسمية وقتها مقتل أكثر من 16 إيرانيًا في طهران فقط.