تنظم لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب، وعدة حركات سياسية، مليونية تحت عنوان «نصرة سوريا ورحيل بشار»، عقب صلاة الجمعة، التى يؤمها الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس جمعية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالجامع الأزهر، بمشاركة نقابة الدعاة والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعدد من علماء الأزهر، وتحت قيادة «القرضاوي».
ويحضر صلاة الجمعة، خلف «القرضاوي»، عدد من قيادات الأزهر الشريف ووزير الأوقاف، الدكتور طلعت عفيفي، وهى الجمعة الثانية له بالأزهر، بعد أن دعته وزارة الأوقاف لإلقاء خطبة الجمعة الأولى من كل شهر عربي.
وأعلنت وزارة الأوقاف أن الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، سيقوم بإلقاء خطبة الجمعة بالجامع الأزهر الشريف.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، عن الشيخ سلامة عبدالقوي، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، قوله إن «خطبة القرضاوي تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تمر مصر بدستور جديد، وتخطو خطوات نحو الاستقرار».
وتأتي خطبة «القرضاوي» بعدما أظهرت النتائج النهائية موافقة الناخبين على مشروع الدستور الجديد الذي كان الشيخ «القرضاوي» من أكثر المؤيدين له، ودعا في خطبه السابقة إلى التصويت عليه بـ«نعم».
وكشف مصدر بـ«الأوقاف» أن الخطبة تأتي استكمالاً لخطة وزارة الأوقاف بتنشيط المساجد الكبيرة، بالاستعانة بعدد من العلماء الكبار أمثال الشيخ يوسف القرضاوي لإلقاء خطب بها، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد قيام علماء كبار بإلقاء خطب داخل مساجد الأوقاف.
وأشار المصدر إلى أن الخطبة سيحضرها عدد من قيادات الأوقاف والأزهر الشريف، على رأسهم طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، الذي أعلن في الجمعة الأولى التي خطب فيها «القرضاوي» أن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سيخطب مرات أخرى في الأزهر.