كشف مصدر مطلع داخل جماعة الإخوان المسلمين عن بدء الجماعة إعداد الكشوف النهائية لأعضائها الذين سيتم ترشيحهم على قوائمها لانتخابات مجلس الشعب المقبلة ودوائر الفردى، ووضع أسماء مرشحين احتياطيين حال حدوث مانع يحول دون استمرار المرشح الأصلى. وأضاف أن الجماعة بدأت على مستوى قواعدها والمكاتب الإدارية حملات الترويج لجمع التبرعات لتمويل الحملات الانتخابية، حيث يدفع كل عضو عامل داخل مصر 200 جنيه للحملة الانتخابية للمرشح فى الدائرة التابع لها، على أن يدفع من يعملون فى الخارج 200 دولار. وتابع المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه، أن الجماعة تشترط أن يكون نصف الأعضاء بالقائمة مقتدرين مالياً لتحمل الجزء الأكبر من مصاريف الحملة الانتخابية، حيث تصل التكلفة المالية للقائمة الواحدة من 2 إلى 3 ملايين جنيه. وقال الدكتور هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، التابع للجماعة، إن دور المكاتب الإدارية للجماعة بالمحافظات تنسيقى بينها وبين الحزب، حيث تقوم بالمساهمة فى الترويج والدعاية لمرشح الحزب، على نطاق الدائرة الانتخابية. وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن «الإخوان» ستنسق مع بعض الأحزاب الإسلامية فى بعض الدوائر، حيث ستخليها لبعض الشخصيات والعكس، وتوقع الدسوقى أن يحصل الإسلاميون على 70٪ من المقاعد.