x

«المصري اليوم» ترصد عملية تطهير عربات مترو الأنفاق بـ«الكلور المخفف»

الجمعة 12-06-2009 00:00 |

حالة من الدهشة والخوف معا سيطرت على ركاب مترو «شبرا الخيمة- المنيب» فى الساعات الأولى من صباح أمس، حيث فوجئ ركاب آخر رحلات القطار المتجه إلى محطة المنيب بأفراد يرتدون ملابس برتقالية، ونظارات وكمامات وقفازات، ويحملون معدات رش صفراء اللون يقفون أمام مكتب ناظر المحطة فى ظل الإعلان عن ظهور 10 حالات مصابة بأنفلونزا الخنازير فى القاهرة و»الإسكندرية» على مدار الأيام القليلة الماضية.

وأوضح المهندس أحمد محمد عبدالباقى، مدير إدارة الأمن الصناعى فى مترو الأنفاق، أن الأفراد يتبعون إدارة الأمن الصناعى، وظهورهم بهذا الشكل هو جزء من خطة الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، والتى تتضمن عملية تطهير لعربات مترو الأنفاق بعد انتهاء التشغيل.

وأشار إلى أن فريق الأمن الصناعى يقوم برش الوحدات الموجودة فى محطات النهاية «المرج، وحلوان، وشبرا الخيمة، والمنيب»، بمادة الكلور الخام بعد تخفيفها بالمياه طبقا لتعليمات وزارة الصحة بين الساعة الواحدة والخامسة صباحا قبل موعد بدء التشغيل من جديد.

وأضاف لـ«المصرى اليوم»، خلال متابعتها عملية تطهير عربات مترو الأنفاق بمحطة المنيب: «لدينا هنا فى محطة المنيب 11 وحدة مترو، 3 على الأرصفة و8 فى (الأحواش)، ووفقا لتعليمات وزارة الصحة يتم تخفيف الكلور بواقع لتر كلور خام مع 7 لترات مياه بمعرفة أفراد الأمن الصناعى،

وكل فرد معه رشاش، وأوفرول، وجوانتى، ونظارة، وماسك، وتتكون المجموعة من 6 أفراد يدخلون إلى كل قطار على حده، ويخضع كل أفراد الأمن الصناعى فى المحطات وعددهم 210 أفراد للكشف الطبى الدورى للتأكد من خلوهم من أى إصابات أو أمراض».

ورصدت «المصرى اليوم» عملية تطهير المترو بالصوت والصورة، وبدأ التطهير برش بوابات دخول وخروج المواطنين من وإلى المحطة، وأمام منافذ صرف التذاكر، وكذلك السلالم والمقابض الحديدية.

كانت الساعة تشير إلى الواحدة و45 دقيقة صباحا، عندما قام مشرف صيانة وحدات المترو، بإضاءة 3 وحدات على رصيف المحطة، ودخل أفراد الأمن الصناعى وأغلقوا نوافذ العربات، وبدأوا رش العربة من الداخل، بما فى ذلك المقاعد والأبواب، والأعمدة المعدنية و»السنادات والمساكات» التى يستخدمها الركاب فى حفظ توازنهم أثناء وقوفهم، وأى شى قد يلمسه الراكب أو يمسك به، ثم يتم فتح النوافذ قبل بدء التشغيل بنصف ساعة لتهوية العربات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية