تعمل شركة «إنتل» في ابتكارات الحوسبة حيث تصمم الشركة وتقدم التقنيات الأساسية اللازمة لصناعة أجهزة الحوسبة في العالم، فيما تهتم شركة«إنتل» بالابتكارات الحديثة في مجال التكنولوجيا وتضخ لذلك استثمارات تقدر بملايين الدولارات لتبني مشاريع و أفكار المبدعين سنويًا كجزء من استراتيجية الشركة.
ومن خلال هذه الاستراتيجية خصصت «إنتل» الشرق الأوسط صندوقا بقيمة 50 مليون دولار لدعم ريادة الأعمال و أفكار الباحثين والمبدعين بالمنطقة لخلق مزيد من فرص العمل، بجانب السير قدما للاهتمام بتطوير أدوات وتكنولوجيا التعليم في جميع الدول العربية بما له من مردود على نمو الاقتصاد في تلك الدول ويعود بفائدة على جميع القطاعات العاملة في مجال التكنولوجيا.
وعن الاستراتجية خلال الفترة القادمة وكيف سيكون عمل صندوق تمويل ريادة الأعمال ومشاريع دعم التعليم وتطويره كان لـ«المصري اليوم» الحوار التالي مع المهندس طه خليفة مدير شركة «إنتل» الشرق الأوسط وفيما يلي نص الحوار:
- في البداية حدثنا عن اهتمامات الشركة خلال الفترة القادمة فيما يخص التعليم في الوطن العربي ؟
تولي الشركة اهتماما كبيرا خلال الفترة القادمة لقطاعي التعليم وريادة الأعمال لإيماننا بأنهم هم الأساس في أي نمو اقتصادي خاصة مع الأوضاع الراهنة في عدد من الدول العربية، فلدينا خطط لمساعدة الحكومات من خلال مبادرات مشتركة ومبادرات تطوعية لدعم التعليم.
-وماذا عن الاستثمارات المدفوعة للمشاريع الخاصة بريادة الأعمال والتعليم وكيف تتم عملية الدعم؟
استثمرت إنتل أكثر من مليار دولار خلال 10 سنوات في مشاريع للتعليم على مستوى العالم وقضى مدربون نحو 3 ملايين ساعة في محاضرات في كيفية ريادة الأعمال و تطوير أدوات التعليم بجانب منح الأجهزة والتكنولوجيا الخاصة بذلك التطوير بهدف خلق جيل قادر على حل المشاكل تكنولوجيا وبطرق مبتكرة.
وبالنسبة لريادة الأعمل نسعى لعقد دورات تدريبية و دعم مشاريع وأفكار بحثية بعينها ومبادرات كبرى كمسابقة العلوم للعالم العربي وإتاحة الفرصة للشباب لالتقاء بالخبرات الأجنبية وأصحاب الشركات الأخرى من خلال معارض مشتركة لعرض إبداعاتهم ومشروعاتهم.
هل هناك استحواذات من جانب شركات لبعض الأفكار والمشاريع الجديدة ؟
بالفعل فاستحوذت إنتل على 3 مشاريع لأفكار شباب من مصر وجدت الشركة العالمية فيهم فرصة كبيرة للاستثمار.
سعت الشركة لإنشاء مسابقات علمية لدعم الاخترعات والابتكارات الجديدة، ما الهدف الرئيسي لتلك المسابقات؟
لدينا اهتمام كبير بالمراحل العمرية من 12 – 18 عاما، حيث نرى أن هم الأساس في محاولة للبحث عن جيل جديد قادر على حل المشاكل المحلية الوطنية بشكل غير تقليدي وهو ما حقننا جزءا منه في مسابقة «العلوم ISEF» حيث دعمنا 1500 طالب وأعطينا منح دراسية في الجامعات الأجنبية للمتميزين منهم لكن لا يعني أننا نفكر جديًا في إنشاء مسابقات لمرحلة الجامعات لنعزز من ريادة الأعمال. وخصصت «إنتل» العالمية جزء كبير من استراتيجتها للتمويل المباشر من خلال استثمارات وصلت إلى 10 مليار دولار عالميا، بجانب إنشاء صندوق لمنطقة الشرق الأوسط بـ 50 مليون دولار لدعم مشاريع وتمويل والتدريب على الاستثمار في الدول العربية. واستفادات على مدار السنوات القليلة الماضية 8 شركات ناشئة في الإمارات والأردن و لبنان و مصر من خلال قواعد ومعايير خاصة بالشركة.
تحدثت عن المشاريع المتوقعة والاستراتيجية للمنطقة ماذا عن مصر تحديدًا؟
إن استثمارات الشركة خلال الفترة القادمة ستتركزعلى دعم التعليم في مصرخاصة المتعلق بتطوير أدوات التعليم وخلق بيئة إبداع تكنولوجية، حيث إن النمو الاقتصادي أساسه الاهتمام بالتكنولوجيا ويجب على أي حكومة بالعالم الاهتمام بها لكي تتقدم اقتصاديًا.
وماذا عن التكنولوجيا الجديدة وحاسبات Ultrabook الفئة التي تعوّل الشركة عليها كثيرًا في المستقبل؟
إن حاسبات Ultrabook تمثل مرحلة جديدة في عالم الحاسبات الشخصية لا نستطيع أن نقول عليها تنافسية مع الحواسيب اللوحية أو الكمبيوترات الشخصية لكنها تقدم للمستخدم فئة جديدة لاختيار بين متعدد تثري سوق التكنولوجيا في العالم هذا بالإضافة إلى أن هناك6 مليارات شخص في العالم لم يمتلكوا أي نوع من الحاسبات. بعد
والشركة لم تعد تهتم بالتركيز على إصدار الأسرع والأقوى مثل ما تهتم الآن على تلبية احتياجات المستخدمين المتفاوتة بجانب اهتمامها بإطلاق التكنولوجيا الجديدة التي تتمثل في فكرة الأجيال المتلاحقة في المعالجات والأقراص الصلبة وكروت الذاكرة و الشاشة.
تداولت عدد من التقارير دخول إنتل عالم الهواتف الذكية ما رأيك؟
بالفعل تعتزم الشركة طرح هواتف ذكية وحواسيب لوحية بالتعاون مع شركة موتورولا و ZTEوتحديدا في الربع الأول من العام المقبل معتمدين على تقنية اللمس.