نفى مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية علم الوزارة بمكان وجود جهاد مقدسي، المتحدث السابق باسم الخارجية السورية الذي غاب عن الأنظار منذ مطلع الشهر الجاري عقب أنباء عن انشقاقه عن النظام السوري، وإذا ما كان مقدسي قد وصل إلى الولايات المتحدة أم لا.
وقال المسؤول في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته، الأربعاء، إنه لا يقدر على نفي أو تأكيد تقارير إخبارية تشير إلى أن «مقدسي» في الولايات المتحدة بترتيب من وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه»، كما رفض المسؤول الحديث عن أي دور تقوم به «سي آي إيه».
واكتفى المسؤول بالقول إن الشيء المهم هو أن «مؤيدي نظام بشار الأسد ينفضون من حوله واحدا بعد الآخر»، وأضاف: «يسرنا دائما أن نسمع ذلك، ونتوقع مزيدا من هروب واستقالات الذين حول الأسد».
كانت صحيفة «الجارديان» البريطانية قد ذكرت، الثلاثاء، أن «مقدسي» موجود حاليا في الولايات المتحدة ويتعاون مع الاستخبارات الأمريكية، وأنه فر إليها، مطلع الشهر بعدما عبر من بلاده إلى لبنان.