قال الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، إن الاستراتيجية القومية للتنمية تعطي أولوية خاصة لريف مصر، وإلى أهمية رفع مستوى معيشة أبنائها، خاصة المرأة الريفية التي حرمت من معظم حقوقها السياسية والاجتماعية والصحية والتعليمية والاقتصادية، مشيرًا إلى أهمية دور القيادات النسائية التي تمثلها الرائدة الاجتماعية أو الصحية أو الزراعية أو غيرها من تلك القيادات التي تستطيع التعامل المباشر مع مشكلات المرأة والأسرة.
وأوضح «قنديل» في كلمته التي ألقتها نيابة عنه السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، في مؤتمر نظمه المجلس بعنوان «الرائدات.. الواقع والمستقبل»، الأربعاء، أن الدولة تسعى إلى سد الفجوة بين الريف والحضر وبين المرأة والرجل، تحقيقاً لمتطلبات المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات.
ودعت «التلاوي» إلى إنشاء جمعيات للرائدات على مستوى جميع المحافظات، موضحة أن ذلك بدأ بالفعل في كل من محافظتي القاهرة والجيزة، إضافةً إلى جمعية الرائدات التي تم إشهارها منذ فترة بمحافظة القليوبية، مضيفه أنه عندما يكتمل العدد القانوني للجمعيات فقد يتوجه المؤسسون إلى إنشاء اتحاد نوعي لجمعيات الرائدات.
وأشارت رئيس المجلس القومي للمرأة إلى ضرورة تشكيل لجنة من قيادات الوزارات ذات الصلة بالرائدات لوضع تصور للمرحلة القادمة من عملنا معاً في سبيل استمرار الجهد لتحقيق التنمية في محافظتهن، كما تضمن المؤتمر عرض بحث عن الرائدات الريفيات، تناول واقع الرائدة الريفية وتاريخها.