قررت النيابة العامة بالشرقية حبس المتهمين باختطاف الطفل محمد يحيى محمد رمضان، طالب بالصف السادس الابتدائي, أربعة أيام على ذمة التحقيق, حيث تمكنت مباحث الشرقية من إعادة الطفل المختطف إلى والديه، بعد 21 يومًا من غيابه عن المنزل وإخفائه داخل إحدى الشقق بالمجاورة 21 في العاشر من رمضان.
كان اللواء محمد كمال، مدير أمن الشرقية, تلقى بلاغًا من والد الطفل باختفاء نجله بعد خروجه من المدرسة عقب انتهاء اليوم الدراسي قبل ثلاثة أسابيع على يد مجهولين, وطالبوه بدفع فدية 2 مليون جنيه مقابل عودة الطفل.
وتم تشكيل فريق بإشراف اللواء علي أبوزيد، مدير إدارة البحث الجنائي، والعقيد محمود جمال، رئيس فرع البحث بالجنوب، وكشفت التحريات أن مختطفي الطفل أقاربه وهم بهاء محمد محمد أحمد، (27 سنة)، صيدلي، نجل عمة المجني عليه, وراضي السيد عبدالراضي مدبولي، (23 سنة)، عامل، مقيم ببندر بلبيس، وعماد حسين إبراهيم مصطفى العناني، (38 سنة)، سائق، مقيم بمنشية سعدون مركز بلبيس، وسمير محمد جودة السيد، (37 سنة)، سائق، مقيم ببندر بلبيس، وأحمد إبراهيم محمد يوسف، (30 سنة)، صاحب مقهى إنترنت، مقيم ببندر بلبيس.
وقامت قوات الأمن بمداهمة منزل المتهم الأول والقبض عليه، واعترف بارتكابه الواقعة بالاتفاق مع باقي المتهمين على اختطاف نجل خاله الثري وطلب فدية مقابل إطلاق سراحه, وتحرر عن ذلك المحضر رقم «5/259» أحوال القسم لسنة 2012.