x

الأزهر: نبتعد عن الصدام والصراع والصفقات ولسنا طرفًا في أي معادلة سياسية

الثلاثاء 25-12-2012 18:54 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : أدهم خورشيد

قال المجلس الأعلى للأزهر، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الثلاثاء، إن الأزهر له لغة واحدة، وخطاب واحد، وثوابته تعلو على متغيرات السياسة، وهو ينأى بنفسه عن إبرام الصفقات وعن الصدام والصراع، وليس طرفًا في أي معادلة سياسية أو حزبية، ولا يعمل إلا لمصلحة الإسلام والوطن، ويعتز تمام الاعتزاز بثقة مصر كلها والعالم العربي والإسلامي فيه وفي القيام بدوره حتى تصل مصر إلى ما يليق بها من أمن واستقرار.

وأصدر المجلس الأعلى للأزهر الشريف، بيانا أكد فيه أن «الأزهر سيظل تلك الهيئة المستقلة البعيدة كل البعد عن ألاعيب السياسة والانقسام، ولن يقبل أن يجر إلى صراعات سياسية أو تصفية حسابات من أي نوعٍ كان».

وأكد المجلس رفضه القاطع لأي مساس بمؤسسة الأزهر الشريف ورسالته وشيخه التي أدت وتؤدي رسالتها السامية في الحفاظ على العقيدة الإسلامية، واللغة العربية، وعلومها ليس في مصر فقط، وإنما على مستوى العالم الإسلامي كله.

وجدد المجلس الأعلى للأزهر الشريف، فى بيانه، التذكير بحقائق وثوابت الأزهر منذ أكثر من ألف عام من تاريخ مصر، وفي مقدمتها أنه أحد أهم مقومات المجتمع والدولة، ومرجع الكافة فيما يتعلق بالإسلام وشريعته، ويقوم برسالته لوجه الله والوطن والعالم الإسلامي، ووفاء لدوره التاريخي وفكره الوسطي، دون أي غرض حزبي أو سياسي أو غير ذلك.

ويأتى بيان المجلس الأعلى للأزهر ردًا على ما أشيع في الأيام الماضية من عقد الأزهر صفقات خلال أعمال اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، ومحاولة بعض التيارات السلفية الإساءة إلى الأزهر وشيخه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية