استبعد الفنان محمود ياسين أن تكون الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد منذ ثورة 25 يناير أحد أسباب انهيار صناعة السينما المصرية، معتبرًا أن تحميل الأوضاع السياسية المسؤولية «ظلم وافتراء»، مطالبًا مرددي هذه الأسباب بالكف عن هذا الحديث، مشيرًا إلى أن الإنتاج السينمائي المصري في حالة توقف منذ سنوات عديدة.
وقال «ياسين» إن سبب التدهور السينمائي يعود إلى ضعف المعامل السينمائية، معتبرًا أن الصناعة هي المعامل، لافتًا إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي تمتلك أكاديمية للفنون.
ولفت إلى أن مصر كانت تنتج في الماضي ما بين 120 و130 فيلمًا في السنة الواحدة، مشيرًا إلى أن إنتاج اليوم يتراوح بين 8 و12 فيلمًا فقط في العام الواحد، معبرًا عن تشاؤمه من احتمالية تحسن الأوضاع قائلًا: «لست متفائلًا بتحسن حال السينما في مصر خلال الفترة المقبلة، فلا يوجد أعمال، والفنانون في وضع توقف، وجهات الإنتاج هربت لعدم استعدادها للمغامرة في مناخ سلبي، ولذلك أرى أن مصير السينما المصرية مجهول».