وقعت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية مذكرة تفاهم، السبت، مع شركة «فجر» المصرية – الأردنية، وشركة الكهرباء الوطنية بالمملكة، وذلك لربط مشروع استيراد الغاز الطبيعي المسال بواسطة أنبوب مع أنبوب الغاز الطبيعي في العقبة، وتشمل المذكرة نقل الغاز الطبيعي المسال الذي سيتم استيراده من هذا المشروع عبر أنبوب الغاز الطبيعي لتوصيله إلى محطات توليد الكهرباء بالأردن.
وقع المذكرة وزير الطاقة والثروة المعدنية، ووزير النقل الأردني، المهندس علاء البطاينة، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة «فجر» المصرية –الأردنية، المهندس فؤاد رشاد، والمدير العام لشركة الكهرباء الوطنية، الدكتور غالب معابرة.
وقال «البطاينة»، في تصريح صحفي، إن «مشروع استيراد الغاز الطبيعي المسال الذي تقوم وزارة الطاقة الأردنية بتنفيذه حاليا سيعمل على توفير مصادر جديدة للغاز الطبيعي لتلبية النمو في احتياجات محطات توليد الكهرباء بشكل رئيسي، كما سيتيح المجال للأردن لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من عدة مصادر ما يعزز بدوره من إمدادات الغاز الطبيعي للمملكة».
يذكر أن شركة «فجر» المصرية – الأردنية هي الشركة المنفذة وصاحبة أنبوب نقل الغاز الطبيعي المصري إلى الأردن عبر خط الغاز العربي المار بالأراضي الأردنية إلى سوريا ولبنان.
ويعمل الأردن حاليا على تنفيذ مشروع ميناء النفط والغاز في مدينة العقبة لرفع القدرة الاستيعابية لتخزين النفط والغاز، في إطار توجه أردني لتعزيز مصادر الطاقة وسد احتياجات المملكة التي تستورد حاليا حوالي 97% من احتياجاتها من الطاقة.
وتوقع «البطاينة» أن يتم البدء بتشغيل المشروع، واستيراد الغاز الطبيعي المسال في منتصف عام 2014، مشيرا إلى أن الوزارة تسلمت 9 عروض من شركات عالمية مهتمة ببناء سعات تخزينية للنفط الخام ومشتقاته في العقبة.
وأوضح الوزير الأردني أن السعات التخزينية للنفط الخام ومشتقاته في العقبة ستكون قادرة على تخزين ومناولة النفط الخام ومشتقاته عبر ميناء العقبة، وستعمل أيضا على تعزيز المخزون الاستراتيجي من هذه المواد.
وقال «البطاينة» إن السعات التي ستتم إضافتها من خلال هذا المشروع تبلغ حوالي 100 ألف طن، مبينا أن البدء بتشغيل المشروع سيكون في النصف الثاني من عام 2014.