عاد الهدوء مجددًا إلى محيط مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية بعد ليلة دامية عاشتها المدينة على خلفية الأحداث التي شهدتها «جمعة الدفاع عن العلماء والمساجد»، وعادت المحال التجارية إلى فتح أبوابها أمام الزبائن بعد أن اضطرت إلى إغلاقها، الخميس وأزالوا آثار التراشق بالحجارة.
كما عادت حركة المرور إلى طبيعتها في الشوارع المحيطة بالمسجد وطريق الكورنيش، وشهدت حديقة الخالدين المواجهة للمسجد توافد عدد من الزائرين الذين خرجوا مع عودة الهدوء للمدينة.
وأكد الدكتور محمد الشرقاوي، وكيل وزارة الصحة، أن جميع المصابين خرجوا من المستشفيات عقب تلقيهم العلاج، فيما عدا مصاب واحد بمستشفى رأس التين، وأوضح أن جميع الإصابات كانت عبارة عن جروح قطعية بسبب التراشق بالحجارة ونفى تلقى المستشفيات أى مصابين بطلق ناري أو خرطوش.