ارتدى أعضاء حملة «راعي ضميرك» بالمنيا الملابس السوداء محذرين من أن الموافقة على الدستور ستؤدي إلى «تقسيم مصر».
وقالت الحملة في بيان السبت: «كنا نود أن نكون سعداء في أول دستور بعد ثورتنا المجيدة ولكن هذا الدستور لا يمثل مصر الحقيقية.. مصر أم الدنيا، فلم يكتب وفق آمال المصريين جميعا، وكتبته فئة واحدة لا تعترف بالآخر».
وتابع البيان قائلا: «كنا نود أن نحتفل يوم الاستفتاء على الدستور، ولكن كيف نحتفل أو نقبل دستورا قسمنا إلى فريقين؟».
وأكدت «راعي ضميرك» على أهمية مشاركة المواطنين في الاستفتاء على الدستور، مطالبة المصريين بالخروج للمشاركة والابتعاد عن أي خلافات في الرأي وعدم الصراع أو الصدام مع الرافضين أو الموافقين للاستفتاء.
واختتمت بالقول: «على جميع المواطنين المصريين أن يتذكروا لماذا خرجوا اليوم للتصويت على الدستور، وتذكروا دماء الشهداء الذين طالبوا بإلغاء يوم الاستفتاء، تذكروا معركة «الاتحادية»، تذكروا ولا تنسوا دماء من أعطاكم الحرية من شهداء 25 يناير.
ويحق التصويت في المنيا لنحو مليونين و700 ألف صوت يدلون بأصواتهم في 664 لجنة فرعية تقع في 495 مركزًا انتخابيًا.