شهدت الساعات الأولى من الاستفتاء على الدستور بمحافظة المنوفية، السبت، إقبالًا متوسطًا، فيما فتحت معظم اللجان أبوابها في تمام الساعة الثامنة صباحًا، وسط حضور مكثف من جانب رجال الأمن، لتأمين عملية الاستفتاء.
وحرص مواطنون على التواجد أمام مقار اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكر، حيث شهدت العديد من اللجان الانتخابية اصطفافا لطوابير المواطنين ممن لهم حق التصويت في الاستفتاء على الدستور.
وقال المستشار عمر الشال، منسق التيار الشعبي بالمنوفية، إن أبرز السلبيات التي رصدتها غرفة عمليات التيار الشعبي تمثلت في عدم تعليق الكشوف الانتخابية خارج اللجان مما تسبب في تعطيل عملية الاقراع حيث إن 5 أشخاص فقط قاموا بالإدلاء بأصواتهم خلال نصف ساعة بسبب البحث عن أسمائهم داخل لجان، موضحًا أن القضاة ذكروا بأن تعليق الكشوف هو عمل المحليات، واتهم المحليات التابعة لإشراف الدكتور محمد علي بشر، محافظ المنوفية، بأنها وراء التعطيل حتى لا تخرج نتيجة المنوفية بـ«لا».
وأضاف أنه في مدرسة الثانوية الصناعية بنات بشبين الكوم، رفض رئيس اللجنة دخول المراقبين، وقام المسؤولون بتأمين لجان 37 و38 بمنع الأشخاص الحاصلين على توكيل من مراكز حقوق الإنسان من الدخول، وقالوا إن هناك منشورا يسمح بدخول القنوات الفضائية فقط.
وأشار إلى أنه في مدرسة كفر حجازي بمدينة الشهداء تم ضبط أحد الأشخاص ادعى أنه أحد القضاة المشرفين على اللجنة، وجار تحرير محضر له.
وتضم محافظة المنوفية 12 لجنة عامة، و562 لجنة فرعية موزعة على 454 مركزًا انتخابيًا، ومسجل بها مليونان و236 ألفًا و898 ناخبًا.