طالب اللوبي الأمريكي القوي المدافع عن الحق في حمل السلاح، الجمعة، بتعيين حراس مسلحين لحماية المدارس، على خلفية مقتل 20 طفلاً في مدرسة على يد مسلح، فى ولاية «كونيتيكت»، ووقف فيها الأمريكيون، الخميس، دقيقة حدادًا على الضحايا.
وقال الرئيس التنفيذي للرابطة الوطنية للبنادق، واين لابيير: «الشيء الوحيد الذي يوقف فتى شريرا مسلحا، هو شاب طيب مسلح»، مشيرًا إلى أن «مسلحين يحرسون البنوك والمطارات بينما لا يوجد حراس للمدارس».
وقاطع محتجون رفعوا لافتات وهتفوا مرددين: «أوقفوا القتل»، تصريحات «لابيير» التي أكد فيها أن «وسائل إعلام إخبارية، وألعاب الفيديو العنيفة، شريكة في تحمل المسؤولية عن ثاني أسوأ حادث إطلاق نار في المدارس في تاريخ الولايات المتحدة».
وحث «لابيير» المشرعين على نشر ضباط شرطة مسلحين في جميع المدارس، مع عودة الطلاب من عطلة عيد الميلاد في يناير المقبل، ولم يتلق «لابيير» أسئلة من الصحفيين.
وكلف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قوة مهام جديدة في البيت الأبيض، بالبحث عن سبيل لكبح العنف، وهو تحد في بلد لديه ثقافة قوية عن حق الفرد في حمل السلاح، علما بأن الدستور الأمريكي يكفل الحق في حمل الأسلحة، حيث يملك أفراد مئات الملايين من قطع السلاح.
كان مسلحا قتل 28 شخصا بينهم والدته، و20 طفلا في مدرسة في «نيوتاون» بولاية «كونيتيكت» الأمريكية، وذكرت الصحافة الأمريكية أن الشاب يدعي راين لانزا، 24 عاما، أطلق النار على والده في منزله قبل أن يتوجه بسيارة إلى المدرسة التي وقعت فيها عملية إطلاق النار، حيث قتل والدته التي تعمل فيها.