تفقد اللواء أركان حرب أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني، بعد ظهر الجمعة، انتشار وحدات ومركبات القوات المسلحة أمام وداخل مراكز الاقتراع واللجان الانتخابية في بورسعيد، ورسم مع قائد القوة العسكرية اللواء عادل الغضبان خطة القوات المسلحة في محافظة بورسعيد، بعد أن تم تزويد بورسعيد بالقوات اللازمة لعملية تأمين الاستفتاء، بعد أن وصلت إلى استاد النادي المصري ظهر الجمعة عشرات المدرعات وناقلات الجنود، وقام اللواء عادل الغضبان قائد قوة الجيش في بورسعيد بتوزيعها على 67 مركزاً انتخابياً تضم 208 لجان فرعية ونحو 455 ألف صوت انتخابي له حق التصويت في الاستفتاء على الدستور ضمن المرحلة الثانية، صباح السبت 22 ديسمبر، التي تشمل سبع عشرة محافظة من بينها بورسعيد.
وقالت مصادر إن قائد الجيش الثانى قال إن «ما يهمنا هو استقرار مصر، والشعب المصري له الرأي الأول والأخير في الاستفتاء»، مشيراً إلى أن مهمة القوات المسلحة هي حماية مصر أرضاً وجواً وبحراً.
وأضاف أن القوات المسلحة لم ولن تتدخل في مساعدة طرف على حساب آخر إلا لتحقيق الاستقرار والأمن القومي المصري، وشدد على أن القوات المسلحة لم تستغل الضبطية القضائية مرة واحدة في المرحلة الأولى، وأكد أن سيناء جزء من مصر وإذا هدأت سيناء تهدأ مصر، وأن ما أشار له البعض بالتفريط في أراض مصرية آخرين وهم من الخيال.