x

«برهامي» ينفي فتوى جواز كذب الزوجة: لها حق مخالفة زوجها في مذهبه الاجتهادي

الجمعة 21-12-2012 13:24 | كتب: بسام رمضان |
تصوير : اخبار

نفى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية، إجازته كذب الزوجة على الزوج من أجل الخروج للاستفتاء للتصويت بـ«نعم»، قائلاً: «لم أُفتِ بجواز خروجها دون إذن الزوج، إنما إذا أذن الزوج لها بالخروج، فليس لي أن أمنعها من فعل الخير لرأي أراه، خاصة أن التصويت بنعم على الدستور يمنع مصر من الانهيار الأمني والاقتصادي والسياسي».

وأضاف «برهامي»، في توضيح نُشر على موقعه «صوت السلف»، صباح الجمعة: «وليس للزوج أن يلزم زوجته بمذهبه في المسائل الاجتهادية إذا كانت ترى غير رأيه لاجتهاد أو تقليد سائغ، فهي لها أن تذهب للتصويت على الدستور في أثناء خروجها الذي أُذِن لها فيه، مع جريان العادة بوجود الأمن التام في مقرات استفتاء النساء فلا تتعرض المرأة فيه للخطر، أما لو وجد الخطر، وهو غير حادث، فليس لها أن تفعل».

وأكد أنه «لا يكون ذلك مع الكذب والخديعة، بل تذهب إلى المكان الذي استأذنت للذهاب إليه كزيارة الأقارب أو نحو ذلك، ثم تذهب للتصويت على الدستور، والخلل الذي فهمه البعض ربما يكون بسبب عنوان الفتوى الذي هو من وضع منسقي الفتوى في موقع صوت السلف وليس مني».

وكان الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، قد أجاز في فتوى منشورة على موقع «صوت السلف»، الثلاثاء، للمرأة أن تكذب على زوجها إذا منعها من الخروج للاستفتاء على الدستور.

وقالت إحدى السيدات على موقع «صوت السلف» تحت عنوان «الخروج دون إذن الزوج للتصويت على الدستور»، إن زوجها لم ينتخب الإسلاميين في مجلس الشعب الماضي، و«يرى أن الدستور غير صالح لأن نقبله»، وأضافت أن زوجها لا يريدها أن توافق على الدستور أو النزول للتصويت.

وسألت السيدة عن جواز نزولها دون إذن زوجها للتصويت على الدستور، وجاء رد الشيخ ياسر برهامي على السؤال بقوله: «الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فاستأذنيه للخروج لأي سبب آخر دون ذكر الاستفتاء، ثم اذهبي إلى الاستفتاء».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية