x

علماء سعوديون: فيلم نهاية العالم «تخاريف».. ولا يجوز الخوض في مسألة الساعة

الجمعة 21-12-2012 12:14 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : other

رفض علماء سعوديون الخوض في وقت الساعة، واعتبروا ما يتردد في الغرب «تخاريف» لا سند لها من صحيح القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

وأكد مفتى عام المملكة العربية السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أنه لا يصح تحديد وقت أو زمان الساعة، معتبرًا الفيلم المتحدث عن نهاية العالم لا يستند إلى واقع، مشددًا على أن «علم الساعة عند الله».

واستشهد مفتي عام المملكة على ذلك بقوله تعالى: «يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا»، وقوله تعالى: «يسألونك عن الساعة أيان مرساها. فيم أنت من ذكراها. إلى ربك منتهاها».

ورفض الشيخ عازب آل مسبل، عضو مجلس الشورى السعودي بلجنة الشؤون الإسلامية، دخول الإعلام، خاصة الإسلامي، في ترويج ما اعتبرها «تخاريف» نهاية العالم.

وقال لصحيفة (عكاظ) «الساعة علمها عند الله سبحانه وتعالى، وكما يعلم الجميع، فإنها تأتي الناس بغتة فتبهتهم، وهناك علامات صغرى وكبرى، والمؤمن مرتبط بكتاب الله وسنة نبيه، فمثل هذه الأخبار والخزعبلات ما هي إلا تخاريف، ولا يجوز للإعلام نشرها وتهويلها والتضخيم فيها بأي شكل من الأشكال».

وأضاف أن «النصوص الدينية والأحاديث النبوية واضحة، وهناك علامات بيّنة يعلمها الجميع ومذكورة في القرآن الكريم، فلذلك هذه الأمور لا تعنينا في شيء، وربما تكون هناك مآرب أخرى من ترويجها من قبل أناس ضعف إيمانهم أو لم يكن لديهم إيمان أساسًا».

وأشار «آل مسبل» إلى أن ما يحدث من جهل سيطر على عقول بعض البشر وأعمى بصيرتهم وجعل خيالهم يوصلهم لأمور سماوية هي بيد الخالق سبحانه وتعالى، أولاً وأخيرًا، ولنا في نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام أسوة حسنة عندما سأله رجل متى تقوم أو تحين الساعة؟ فرد عليه أشرف الخلق محمد «وأنت ماذا أعددت لها؟».. لذلك يجب علينا عدم تصديق أو نشر مثل هذه الأساطير والخرافات والتي تعتبر من البدع التي نهانا عنها رسولنا الكريم.

يذكر أن «نهاية العالم» خبر تناقلته وسائل الإعلام الأجنبية وروّجت له بعد أن تسرب من وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» التي بدورها كذّبته وحذّرت منه.

وما زاد من مخاوف البعض ظهور 3 شموس في توقيت واحد في سماء مدينة «شنجهاي» بالصين قبل أيام، لكن هذه المخاوف بددها عدد من علماء الفلك، عندما أكدوا أن ما ظهر إلى جانب الشمس هو ظاهرة جوية ناتجة عن انكسارات لضوء الشمس تعرف بتسمية «الشمس المزيفة» أو «الشمس الشبح».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية