أعلنت الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور أن دعوتها للحوار العلني مع الرموز السياسية، والمقررة، ظهر الجمعة، مازالت قائمة، حتى ولو تم رفضها أو لم يات رد بشأنها.
وأكدت «التأسيسية» في صفحتها على «فيس بوك»، الجمعة، أن دعوتها لـ«الحوار العلني للرموز الوطنية والقوى المختلفة، وسواء جاء رد بقبول الحضور أم لم يأت، أو كان الأمر بالموافقة أو الرفض»، فإنها تؤكد على عقد هذا الحدث الإعلامي «المهم».
وأشارت إلى أنه «سيكون الأمر مريحًا جدًا، في حال قبول كل الأطراف الحضور والمشاركة»، وأنها ستكون خطوة على طريق «التوافق والاستقرار».
واختتمت «التأسيسية» بالتأكيد على أنها، وأمانتها العامة، وهيئة مكتبها «ستعقد مؤتمرها الصحفي في جميع الحالات، وبعض الفعاليات المهمة، وذلك في مقرها بمجلس الشورى في الثانية عصرًا» موجهة دعوة الحضور لجميع وسائل الإعلام والإعلاميين.
ودعت التأسيسية، بصورة رسمية، الثلاثاء، «رموز القوى الوطنية والسياسية للاجتماع بهم في مقرها»، ونشرت في صفحتها على «فيس بوك»، في وقت لاحق للدعوة، صورة من الخطاب الذي وجهته لكل من «الدكتور محمد البرادعي، حمدين صباحي، عمرو موسى، والدكتور السيد البدوي»، قيادات جبهة الإنقاذ الوطني.