أضرب عشرات من أمناء الشرطة والمندوبين والأفراد، العاملين بمركز الداخلة في الودي الجديد، الخميس، للمطالبة بصرف حوافز المناطق الحدودية أسوة بالمحافظات الحدودية الأخرى، وتجمهر المحتجون أمام قسم الشرطة، تاركين مواقعهم الشرطية والخدمية.
وهدد المحتجون بمقاطعة تأمين الاستفتاء في المرحلة الثانية، وحذروا المسؤولين مما سموه «تبعات تصعيد احتجاج المضربين»، في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
وانتقل اللواء عبد العزيز أبو قورة، حكمدار المديرية، إلى مكان التجمهر، في محاولة لاحتواء الموقف، وإقناعهم بالعودة مرة أخرى إلى أعمالهم، فيما قال اللواء محمد العنتري، مدير أمن الوادي الجديد، في تصريحات صحفية، إن «وزارة الداخلية رفضت في خطاب رسمي صرف الحوافز للمناطق الحدودية للعاملين، بحجة أن المحافظة غير مدرجة ضمن المحافظات الحدودية المستحقة للحوافز.