أصدر هشام الطيب، عضو مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى بياناً رسمياً اعترض فيه على القرارات الأخيرة لـ«عفت السادات» رئيس النادى، وتعيينه جهازآً فنياً جديداً لخلافة الإسبانى خوان خوسية ماكيدا، وإنشاء لجنة للكرة دون اختصاصات واضحة.
وأكد «الطيب» أن القرارات صدرت بشكل منفرد من جانب رئيس النادى ولم تصدر خلال اجتماع رسمى لمجلس الإدارة.
واتهم «السادات» بتوريط النادى فى أزمة عقب إعلانه التعاقد مع الجهاز الفنى الجديد قبل فسخ تعاقد الإسبانى ماكيدا، الأمر الذى أسفر عن تحرير الأخير محضر شرطة ضد إدارة النادى لإثبات حقه.
وقال: «القرارات تعتبر غير قانونية، لأنه لا يجوز أن يتم ترشيح جهاز فنى جديد إلا بعد إنهاء عقد الجهاز الحالى، فضلا عن عدم جدوى إسناد مهمة تدريب الفريق الجهاز الحالى، وكان من الأولى قيام مدربى قطاع الناشئين بتدريب الفريق بصفة مؤقتة لحين وضوح الرؤية حول عودة الدورى الممتاز».
وقال البيان، الذى تلقت «المصرى اليوم» نسخة منه، «من هذه الأمور يتضح أن ما يحدث حاليا ليس فى مصلحة النادى، وما هو إلا تخبط إدارى واضح، قد يؤدى إلى الانهيار».
وفى الشأن ذاته، كشف مصدر مطلع عن رغبة عفت السادات تقديم شكوى رسمية لاتحاد الكرة ضد الإسبانى ماكيدا، لإثبات تغيبه عن تدريبات الفريق، بسبب عدم إنهاء تعاقده بشكل رسمى مع النادى حتى الآن.
وحرر الإسبانى ماكيدا فى وقت سابق محضرا بقسم باب شرق ضد إدارة النادى لإثبات حقه بسبب تعيين جهاز فنى جديد لقيادة الفريق، فى الوقت الذى لم ينه فيه علاقته مع النادى بسبب الأزمة التى نشبت بينه وبين رئيس النادى حول المستحقات المالية.
من ناحية أخريه، أكد سمير عبدالحميد، نائب رئيس النادى، براءته من قرار إسناد ملف الكرة له، وقال: «لا شأن لى بقرار السادات إسنادى ملف الكرة، وحضورى التدريبات بصفتى نائب رئيس وليس أكثر».
وأكد «عبدالحميد» أن ملف الكرة مسؤولية المجلس بالكامل، ولا يحق لأحد الأعضاء الاستقلال بإدارة الكرة بعيداً عن باقى أعضاء المجلس.
ورفض نائب رئيس النادى قرار تشكيل لجنة كرة جديدة برئاسته فى غياب الاختصاصات، فضلا عن الأزمة التى يعيشها النازدى فى الآونة الأخيرة بسبب عدم وضوح الرؤية حول عودة الدورى.
وأصدر «السادات»، الاربعاء ، قراراً بتشكيل لجنة لكرة برئاسة سمير عبدالحميد، وعضوية هانى سرور ومصطفى حسين ووائل رفاعى، فضلا عن شحتة الإسكندرانى والسيد كروان.
فيما نفى السيد كروان، نجم الاتحاد الأسبق، معرفته باختياره ضمن لجنة إدارة شؤون الكرة، مؤكدا استعداده لخدمة النادى من أى موقع ولكن بالشكل الذى يليق بأسماء نجوم النادى فى عصره الذهبى.
من جانب أخر، انتابت حالة من الغضب مدربى وأعضاء مجلس الإدارة فى أعقاب رفض حسن أبوعبده، رئيس قطاع الناشئين، تصعيد سمير محجوب، إدارى القطاع، للجهاز الفنى للفريق الأول، رغم تمسك أحمد سارى بـ«محجوب»، وفسر المراقبون موقف «أبوعبده» الرافض بتصفية الحسابات، لرغبته فى قيادة الفريق الكروى الأول بديلا للإسبانى ماكيدا.