x

استقالة مسؤول بالخارجية الأمريكية وإعفاء 3 من وظائفهم على خلفية هجوم بنغازي

الخميس 20-12-2012 09:03 | كتب: أ.ف.ب |

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن دبلوماسيا أمريكيا استقال من منصبه وأعفي ثلاثة آخرون من وظائفهم على أثر تقرير انتقد هذه الوزارة لتقصيرها في مجال أمن القنصلية الأمريكية في بنغازي التي تعرضت لهجوم في سبتمبر.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن الوزيرة هيلاري كلينتون «قبلت مع مفعول فوري قرار أريك بوزويل الاستقالة من منصب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون أمن كل الدبلومسيات الأمريكية في الخارج».

وأضاف البيان أن اثنين آخرين من هذا القسم وموظفًا في مكتب الشرق الأوسط التابع لوزارة الخارجية أُعفوا من وظائفهم مؤكدًا هكذا معلومات بهذا الخصوص لمحطتي التليفزيون «سي إن إن» و«سي بي إس» ونواب جمهوريين.

ومن ناحيتها، قالت رئيسة اللجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون إيلينا روس-ليتينن في بيان أن استقالة المسؤولين الثلاثة في وزارة الخارجية لا تضع حدًا للقضية، لأنه يجب أن نواصل تحميل الحكومة مسؤولية فشلها الذريع للحيلولة دون حصول بنغازي أخرى في المستقبل.

والتقرير الصادر عن لجنة رسمية «مستقلة» ونشر مساء الثلاثاء، انتقد الوزارة بسبب «إخفاقات وعجز على مستوى مكتبين في وزارة الخارجية، ما أدى إلى تشكيل جهاز أمني (في قنصلية بنغازي) لم يكن قادرًا بما فيه الكفاية لمواجهة هجوم الحادي عشر من سبتمبر».

وهذا الاعتداء الإرهابي بالمتفجرات والأسلحة أودى بحياة سفير الولايات المتحدة في ليبيا، كريستوفر ستيفنز، وثلاثة موظفين أمريكيين آخرين.

وقد شكلت «كلينتون» اللجنة «المستقلة»، لجنة مراجعة عمل الحكومة، في سبتمبر وأكدت آنذاك أنها «تتحمل المسؤولية» عن إدارة عواقب هجوم بنغازي.

وبما أن كلينتون تلزم منزلها، بسبب حالتها الصحية منذ أكثر من عشرة أيام، فإن مساعدها وليام بيرنز تلا، الأربعاء، إعلانا مقتضبا أمام الصحفيين في وزارة الخارجية قبل أن يتوجه إلى الكونجرس للإدلاء بشهادته في هذه القضية.

وأقر «بيرنز» بأن التقرير يشير إلى «مشاكل خطيرة وغير مقبولة» داخل وزارة الخارجية، وقال «لقد تعلمنا دروسا قاسية للغاية ومؤلمة في بنغازي».

وفي نظر توماس بيكيرينج الذي يشارك في ترؤس اللجنة، فإنه من «الواضح أن وزارة الخارجية لم توفر لبعثة بنغازي الأمن الذي كانت بحاجة إليه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية