قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، إن يقينه أن المستشار زغلول البلشي، الأمين العام للجنة العليا للانتخابات، رأى أن العملية تسير دون إرضاء لضميره، مستطردًا: «أثق أن اعتذار المستشار البلشي سياسي».
وواصل «صباحي»، خلال حواره لبرنامج «ممكن»، على قناة «سي بي سي»، مساء الأربعاء: «45% من المصريين قالوا (لا)، وهذا معناه أن هذا الدستور لا يحمل توافقًا وطنيًا وهو دستور انقسام، لا أثق في النتيجة الصادرة، والأغلبية مع (لا) للدستور، وطريقة الإدارة وصلت بنا لهذه النتيجة، وهناك لعب في تلك الانتخابات، ولكن دون دليل مادي ولا ألزم أحدًا بتصديق شكوكي».
وأكمل: «مرور الدستور بنحو 51 % سيكون قانونيًا لكن ليس له شرعية أخلاقية، الموافقة على الدستور لن ترجع الاستقرار للبلد».
وتابع: «حكم الأغلبية المتمثل في 50%+1، يمكن قبوله في البرلمان أو تشكيل الحكومة، ولكن لا يمكن قبوله في الدستور، لأنه عقد لكل المصريين»، موضحًا: «الدستور الحالي يقول إنه لا يجوز تعديل أي مادة إلا بموافقة ثلثي البرلمان».
وأردف: «استقرار البلد ليس بـ(نعم)، وقرار الرئيس مرسي كان بإيقاف الضرائب، وليس بإلغائها، ونجاح (لا) ستفتح باب الاستقرار وسيكون هناك اتزان للقوى».
وأوضح أن «إسقاط الرئيس محمد مرسي ليس ضمن جدول أعمالنا الآن، وحمل مصر أكبر من فصيل واحد، وتنوع مصر لا يعبر عنه جماعة الإخوان المسلمين وجمال مصر هم جزء فيه».