أكد نادي برشلونة الإسباني انتكاسة مديره الفني، تيتو فيلانوفا، المرضية ومعاناته مجددًا من مرض السرطان، كما أكد النادي أن «فيلانوفا» سيخضع لعملية جراحية، الخميس، لاستئصال الورم السرطاني.
وأوضح النادي أن «فيلانوفا» سيظل بعد العملية لمدة ثلاثة أو أربعة أيام تحت الرعاية في المستشفى، ثم سيخضع بعدها لجلسات العلاج الكيميائي.
ورغم ذلك، أوضح النادي الكتالوني أن «فيلانوفا» يستطيع التنسيق بين عملية العلاج وعمله كمدير فني للفريق.
وأوضح برشلونة، في بيانه: «خلال عملية فحص الغدة النكفية، تم اكتشاف تورم يتطلب التدخل الجراحي، الخميس، لاستئصاله.. يتوقع أن يتراوح الوقت الذي يجب أن يظل فيه تحت الرعاية بالمستشفى بين ثلاثة وأربعة أيام».
وأشار النادي إلى أن «فيلانوفا» سيحتاج بعد ذلك لفترة من العلاج الكيميائي تصل إلى ستة أسابيع.
وأضاف النادي: «خلال هذه الفترة وطبقًا لتقييم المدرب نفسه، يستطيع فيلانوفا التنسيق بين عملية العلاج وعمله في إدارة الفريق فنيًا.. وطبقًا لرغبات المريض، احترمنا الخصوصية والسرية التي طلبها بشأن العملية الجراحية».
وتأكدت حالة «فيلانوفا» إلى الجراحة الطارئة بعد نقله إلى مستشفى «فال دي هيبرون» لإجراء الفحوص اللازمة.
وأكد نادي برشلونة وجود مشكلة كبيرة تتعلق بـ«فيلانوفا» حتى قبل إصدار هذا البيان عن حالته، حيث ألغى النادي في وقت سابق، الأربعاء، العديد من ارتباطاته، بينما رددت تقارير إعلامية أن السبب وراء هذا هو معاناة تيتو فيلانوفا، المدير الفني للفريق، من مرض السرطان.
وأجرى «فيلانوفا» «44 عامًا» جراحة في نوفمبر 2011 لاستئصال ورم في الغدة النكفية «أكبر الغدد اللعابية» وذلك عندما كان مدربًا مساعدًا لجوسيب جوارديولا، المدير الفني السابق لبرشلونة.
وغاب «فيلانوفا»، بعد هذه العملية الجراحية، عن عمله لعدة شهور، ولكنه بدا وكأنه تعافى تمامًا قبل أن يتولى منصب المدير الفني للفريق في صيف هذا العام خلفًا لـ«جوارديولا» الذي فضّل الحصول على بعض الراحة ورفض تجديد عقده مع الفريق بعد أربعة مواسم حقق فيها نجاحًا هائلًا ومثيرًا للدهشة.
ولكن على ما يبدو أن «فيلانوفا» أصبح أكثر تفاؤلًا في الوقت الحالي، حيث أشار إلى أن غيابه سيكون لفترة أقل كثيرًا من الشهور التي قضاها من قبل بعيدًا عن الفريق.
وأشارت تقارير إخبارية في وقت مبكر أن حالة «فيلانوفا» تدهورت مجددًا، كما ذكر النادي الكتالوني أن مؤتمرًا صحفيًا لرئيسه ساندرو روسيل أُلغي، إضافة إلى إلغاء حفل غداء كان مقررًا لوسائل الإعلام بمناسبة أعياد الكريسماس.
ولم يشر النادي بعد إلى من سيخلف «فيلانوفا» على مقاعد الجهاز الفني للفريق في مباراته المقررة أمام بلد الوليد، السبت، بالدوري الإسباني.
ولكن الأقرب هو ما أشارت إليه بعض وسائل الإعلام اليوم بأن خوردي رورا، مساعد فيلانوفا، سيتولى مسؤولية الفريق بشكل مؤقت علمًا بأن «رورا» سبق له اللعب بصفوف برشلونة ليكون الثنائي الحالي مثلما كان الثنائي جوارديولا-فيلانوفا في المواسم الأربعة الماضية.
وحرص العديد من لاعبي برشلونة على كتابة رسائل تعاطف وتأييد لـ«فيلانوفا» عبر حساباتهم الشخصية على «تويتر».