اختارت مجلة «تايم» الأمريكية الرئيس الأمريكي باراك أوباما شخصية العام 2012، وهو نفس اللقب الذي أعطته لأوباما في 2008.
وأوضحت المجلة أن أوباما الذي أنتخب لولاية ثانية في نوفمبر يعتبر «رمزًا وقوة دفع قوية تقف خلف التغييرات الجذرية التي تشهدها الولايات المتحدة»، مشيرة إلى أن هناك عدة أسباب لاختيار الرئيس الأمريكي، إلا أن أهمها هو قدرة أوباما الفريدة على تغيير ديموجرافية الأمة الأمريكية، وهو ما جعل «أمريكا أكثر شبابًا وأكثر تنوعًا» تذهب إلى صناديق الاقتراع لاختياره مرة ثانية في انتخابات الرئاسة.
وأضافت «تايم» أن أوباما في 2008 جعل نسبة الناخبين السود تساوي نسبة الناخبين البيض للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، بينما كسر الناخبون من أصل لاتيني معدلات التصويت القياسية المعتادة، وقد فعلوها مرة ثانية في انتخابات 2012، وهو ما يعني أنه عندما تصوت الأقليات، يصوت الشباب، ويؤدي ذلك إلى أن تصبح الولايات المتحدة أكثر تنوعًا من أي وقت مضى، وفقا للمجلة.
وقالت عنه «تايم» إنه استطاع إثبات خطأ نظرية تحالف الجمهوريين التي كانت تقول إنه «شخص ملهم لكنه لا يصلح رئيسًا لأمريكا»، وفاز بالجولة الثانية للانتخابات بفارق 5 ملايين صوت عن منافسه، ما أبهر الفريقين، الجمهوري والديمقراطي، مضيفة أنه كان ليفوز بأكثر من ذلك لو أن معظم سكان نيويورك ونيوجيرسي خرجوا من منازلهم للتصويت بعد إعصار «ساندي».
ونقلت المجلة عن ناخبين قولهم إنهم يرون أوباما «أمينًا ويعيش حياة شخصية مثيرة للإعجاب ويحاول فعل الصواب دائمًا».