x

«الأمم المتحدة» تشيد بدور «الإفتاء» المصرية في نبذ التعصب عالميًّا

الأربعاء 19-12-2012 16:08 | كتب: أ.ب |

أشادت الأمم المتحدة، الأربعاء، بالدور الذي قامت به دارالإفتاء المصرية في عام 2012 لنشر السلام ونبذ التعصب وحل الصراعات في العالم، مشيرة إلى «سعي دار الإفتاء لتحقيق معاني المواطنة والتزامها بمواثيق حقوق الإنسان المتفق عليها، والدور المجتمعي المؤثر الذي تقوم به بهدف تحقيق التنمية المستدامة في مجالات التعليم والرعاية الصحية ومعالجة الفقر».

ووفقًا لشهادة التقدير، التي أرسلها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للإعلام والتواصل، بيتر لونسكي، إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، رحبت الأمم المتحدة بانضمام دار الإفتاء المصرية لقائمة المؤسسات العلمية الأكثر تأثيرا في العالم، وثمنت الهيئة الأممية التزام دار الإفتاء بالمبادئ العشرة التي أقرتها الأمم المتحدة، على رأسها نبذ التعصب ونشر السلام وحل الصراع وتحقيق المواطنة العالمية والتنمية المستدامة.

من جانبه، قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، إن «هذه الإشادة المهمة من هيئة عالمية كبيرة مثل الأمم المتحدة تمثل اعترافا بالجهود التي تبذلها دار الإفتاء المصرية، والدكتور علي جمعة، في التواصل وبناء الجسور بين الحضارات والثقافات».

وأضاف «نجم» أن «مصر تمتلك الكثير من الإمكانيات الحضارية والإنسانية التي تمكنها من التواجد في مصاف الدول المتقدمة»، وأن دار الإفتاء المصرية تعد نموذجا مصغرا لما يمكن أن تقوم به الكثير من المؤسسات المصرية من دور فاعل على الخريطة العالمية، وأن الفترة المقبلة ستشهد انطلاقة كبيرة للمؤسسات المصرية، التي يبلغ عددها نحو 3000 في بناء التنمية وتحقيق التقدم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية