«التجمع»: ضعف المشاركة بـ«لا للتزوير» سببه الانشغال بالتوعية بمخاطر الدستور

قال عدد من قيادات أحزاب سياسية، الأربعاء، إن ضعف المشاركة بمليونية «لا للتزوير» التي دعت إليها قوى سياسية، الثلاثاء، بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية، يرجع إلى انتشار عدد كبير من شباب الأحزاب والحركات الثورية بالشوارع والمقاهي لشرح عيوب مواد الدستور، وتنظيم حملات توعية بمخاطر إقراره».

وأوضح نبيل زكي، المتحدث الرسمي لحزب التجمع، عضو جبة الإنقاذ الوطني، لـ«المصري اليوم»، أن «الدعوة إلى مليونية الثلاثاء لم تكن موفقة من قبل جبهة الإنقاذ»، مشيرًا إلى أنه «لا يوجد داعٍ للمليونيات قبل إجراء المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور».

وأكد أنه «كان يجب على جبهة الإنقاذ الوطني أن تركز جهد كل عناصرها في شرح وفضح مؤامرة ما يسمى بالدستور، وتعبئة الجماهيير ضده في محافظات المرحلة الثانية من خلال عمل منظم يصل إلى أعماق الريف المصري»، مضيفا أنه «كان يمكن تأجيل المليونية لتحقيق هذا الهدف الأكبر خاصة بعد نتيجة الاستفتاء التي وصفها بـ(المبشرة) في المرحلة الأولى».

من جهته، قال أحمد دراج، القيادي بحزب الدستور، إن «نتائج الجولة الأولى من الاستفتاء انعكست على الشارع المصري»، وإن القوى الوطنية أدركت أنها في سباق مع الزمن بعد أن تقدمت نسب التصويت بلا في نتائج المرحلة الأولى بشكل مخالف للتوقعات، مؤكدًا أن «توعية المواطنين بضرورة التصويت بلا على مشروع الدستور أصبحت الشغل الشاغل لشباب الحركات الثورية».