«البيئة» تحل أزمة المخلفات المنزلية بمشروع لتحويلها إلى سماد عضوي

قررت وزارة الدولة لشؤون البيئة إقامة مشروع لتدوير المخلفات المنزلية وتحويلها إلى سماد عضوي، بطريق الإسماعيلية السويس الصحراوي، وذلك في إطار إيجاد حلول قابلة للتطبيق لمواجهة تحديات وأزمة القمامة ومنح التسهيلات اللازمة للتخلص الآمن من المخلفات المنزلية.

ويهدف المشروع إلى تدوير ما يعادل 480 طنا يوميًا من المخلفات الصلبة، وقد تمت الموافقة البيئية على المشروع بعد قيام الإدارة المركزية لتقييم التأثير البيئي بالاطلاع على الدراسة مع مراعاة الالتزام بجميع الأسس والاشتراطات التي نص عليها القانون رقم 4 لسنة 1994 بشأن حماية البيئة ولائحته التنفيذية والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009.

وقد اشترطت وزارة البيئة في موافقتها البيئية على أهمية الالتزام بالتداول والنقل الآمن بيئياً للمخلفات، ودخولها مباشرة في العملية الصناعية بشكل يومي دون القيام بالتخزين والتشوين للمخلفات، مع إحاطة موقع المشروع بسور وسياج من الأشجار الخشبية، للحد من انتشار الملوثات، والتخلص السليم من المخلفات الصلبة غير القابلة للتدوير بنقلها للمدفن الصحي للمخلفات الصلبة، بالإضافة إلى ضرورة إعداد السجل البيئي للمنشأة، والالتزام بعدم تجاوز الحدود المسموح بها لملوثات الهواء والضوضاء.