قامت قوات «البلدية» بمصر الجديدة بإزالة الكراسي و«نصبات الشاي» التي وضعها الباعة الجائلون بمحيط قصر «الاتحادية»، مستعينة بذلك بعدد من أفراد الأمن المركزي في نقل بضائع الباعة على سيارة «نصف نقل»، وسط حالة من الاستسلام من قبل الباعة والمعتصمين.
وواصل معارضو الرئيس محمد مرسي اعتصامهم لليوم الثالث عشر على التوالى بمحيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة، حيث سادت حالة من الهدوء بمحيط الاتحادية عقب انتهاء فعاليات مليونية «لا للتزوير» وسط تواجد 52 خيمة لإعلان رفضهم لقرارات الرئيس وللمطالبة بإلغاء الاستفتاء على الدستور ومحاكمة المسؤولين عن أحداث «الاتحادية» الأخيرة.
وزاد عدد المضربين عن الطعام إلى 5 من المعتصمين كنوع من التصعيد، للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري الجديد ورفض الدستور، مؤكدين أن اتخاذهم هذه الخطوة بالإضراب لليوم الثالث على التوالي كنوع من التصعيد في ظل تجاهل مؤسسة الرئاسة لمطالبهم.
من جانبها كثفت قوات الأمن المركزي وقوات الحرس الجمهوري من تواجدها بالشوارع الجانبية المحيطة بقصر «الاتحادية» حيث تواجدت 6 دبابات أمام بوابة 3، و3 مدرعات أمام بوابة 4 المخصصة لديوان المظالم.
ووزع المعتصمون بيانا صدر عن حزب «المصريين الأحرار» يتهمون فيه رئيس الدولة ومستشاريه والأجهزة المعنية، بتجاهل عمليات التخريب والحرق والإرهاب التى تقوم بها جماعات الإسلام السياسي المؤيدة للنظام والتي تحظى برعايته، مطالبين الرئيس مرسى بعدم تكبيل الأجهزة الأمنية عن ممارسة سلطاتها القانونية المشروعة لضبط الحالة الأمنية، وملاحقة الميليشيات التي تروع المواطنين وتسعى لفرض سيطرتها لإرهاب المعارضين والإعلاميين.