«الجماعة الإسلامية»: «جبهة الإنقاذ» لا تستمع لفكر الاستقرار والشرعية

قال عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الأمور في مصر لا تزال غير واضحة خلال الوقت الحاضر بالنسبة لأفق المشهد السياسي، مرجعا ذلك إلى تشبث من أسماهم الرافضين للاستقرار من قادة جبهة الإنقاذ الوطني بآرائهم وتصميمهم على عدم الاستماع لفكر الاستقرار والتقدم والشرعية، بحسب قوله.

وأضاف «دربالة»، في حوار مع صحيفة «الرأي» الكويتية، نشرته الأربعاء، أنه ينبغي أن يلتزم الجميع بالمعايير الديمقراطية، بما في ذلك إعطاء رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطيا فرصته كاملة، طالما أن الشعب قد انتخبه بإرادة حرة، بعيدا عن التزييف والتزوير، معتبرا أنه في ضوء ذلك فإن مطالبات البعض بعزل الرئيس المنتخب أو تنحيته، تعد تعبيرا عن «الاستبداد البعيد عن الديمقراطية»، بحسب وصفه.

وأشاد «دربالة»، بالمرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور الجديد، مؤكدا أن الجمعية التأسيسية للدستور تشكلت بصورة تعبر عن شرائح المجتمع كافة.

وأوضح رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن «الدستور يظل في نهاية المطاف عملا بشريا، وهو بالتالي قابل للنقص، ويمكن تعديل بعض مواده من خلال البرلمان المقبل، وهو الاقتراح الذي تم طرحه بالفعل على الرافضين للدستور، لكنهم استمروا في موقفهم المصمم على سياسة الصدام»، بحسب وصفه.

وشدد «دربالة» على ضرورة أن «يعمل الجميع من أجل إنهاء حالة الاستقطاب والانقسام التي تلحق الضرر بمصر وشعبها الراغب في تحقيق أهداف ثورته العظيمة».