نددت الولايات المتحدة بشدة، الثلاثاء، بعزم إسرائيل بناء خمسة آلاف وحدة سكنية جديدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، معربة عن «خيبة أمل كبيرة» من هذه الخطوة «الاستفزازية» التي «تشكل خطرا» على عملية السلام.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، في تصريح اتسم بلهجة حادة أكثر من العادة: «لقد خاب أملنا بشدة بسبب إصرار إسرائيل على المضي قدما في هذا النمط من الأعمال الاستفزازية».
وأضافت أن «المسؤولين الإسرائيليين يقولون على الدوام إنهم يدعمون الطريق المؤدي إلى حل الدولتين ولكن هذه الأعمال لا تؤدي إلا إلى تعريض هذا الهدف لمزيد من الخطر».
وتعتزم إسرائيل الموافقة على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، غير مهتمة بالانتقادات الدولية.
وتابعت «نولاند» :«نحن لسنا في حلقة بناءة هنا، علينا كسر هذه الحلقة وإنهاء الأعمال الاستفزازية وإعادة جميع الأطراف إلى طاولة الحوار، ولكن لا يمكننا أن نرغب بذلك أكثر من الأطراف نفسها».
وكانت «حركة السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان قد أعلنت، الثلاثاء، أن السلطات الإسرائيلية على وشك الموافقة على مشاريع بناء ضخمة في الأحياء الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة.