حث وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، طهران، الثلاثاء، على استخدام نفوذها وتوجيه رسالة واضحة إلى النظام السوري، لوقف العنف ضد شعبه.
أخبار متعلقة
وقال «أوغلو» للصحفيين في أنقرة: « بدلًا من انتقاد نظام صواريخ (باتريوت)، على إيران أن تقول كفى للنظام السوري المستمر في قمع شعبه واستفزاز تركيا من خلال الانتهاكات الحدودية، حان الوقت لتوجيه رسالة واضحة إلى النظام السوري».
وأضاف: «اليوم إذا كان هناك عنصر في المنطقة يهدد السلام، فهو سياسات النظام السوري العدوانية».
وتأتي تصريحاته بعدما أعرب عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين عن قلقهم بشأن قرار الحلف «الناتو» نشر صواريخ «باتريوت» الأمريكية الصنع على الحدود بين سوريا وتركيا، تحسبًا لأي هجوم من الجانب السوري.
وكان رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال حسن فيروزأبادي، اعتبر، السبت، أن نشر هذه الصواريخ جزء «من خطط لحرب عالمية تعد لها البلدان الغربية».
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، إن هذه الخطوة «استفزازية» ويمكن أن تؤدي إلى نتائج «غير محسوبة».
وتابع «أوغلو»: «ما نتوقعه من إيران ليس الإدلاء بتصريحات حول نشر نظام دفاعي، لكن استخدام نفوذها وتوجيه رسائل واضحة جدًا من أجل التأكد من توقف الاضطهاد».
وكانت تركيا طلبت من حلفائها في حلف «الناتو» نشر صواريخ «باتريوت» على حدودها مع سوريا بعد سلسلة عمليات قصف عبر الحدود، بينها سقوط قذائف في أكتوبر، أدى إلى مقتل 5 أتراك.
