اعتبر مراد بوريكي فوزه بلقب «The Voice» مسؤولية كبيرة، بسبب ثقة جمهور العالم العربي في صوته رغم وجود منافسة شرسة مع متسابقين آخرين مثل يسرا محنوش.
وقال «بوريكي» إنه يعتبر فوزه شرفًا كبيرًا له ولبلده، خاصة أن حصوله على اللقب جاء في موسم البرنامج الأول، موضحًا أن أصعب مراحل المسابقة الأولى التي شاركه فيها شقيقه ناصف بوريكي قبل خروج الأخير من المسابقة في المرحلة الأولي.
وأهدى «بوريكي» فوزه إلى المطرب عاصي الحلاني، معتبرًا أنه لعب دورًا كبيرًا في فوزه، مشيرًا إلى أنه قام بجهد كبير في اختيار الأغنيات التي يحبها الجمهور، خاصة الأغنيات المصرية التي أظهرت قوة صوته، لافتًا إلى أنه سيواصل بذل كثير من الجهد ليظل محتفظًا بالمكانة التي وصل إليها بعد حصوله على اللقب، معتبرًا أن البرنامج وضعه على الطريق الصحيح، واختصر له وقتًا طويلًا.
وكشف «بوريكي» عن أنه خاض منافسة شرسة مع أكثر من 5 آلاف متسابق ما قبل المرحلة الأولي، ثم تم تصعيده ضمن 500 متسابق تنافسوا مرة أخرى إلى أن تمت تصفيتهم إلى 48 متسابقًا فقط، لافتًا إلى أن جميع الأصوات التي وصلت إلى المنافسات النهائية كانت قوية جدًا، مؤكدا أنه شعر بسعادة كبيرة بوصول صوتين من المغرب إلى المرحلة النهائية، وهو ما اعتبره ترجيحًا كبيرًا لفوز بلاده باللقب.
ولفت إلى أنه تدرب لعدة سنوات تحت إشراف والده المطرب المغربي حسن بوريكي، موضحًا أن والده بذل مجهودًا كبيرًا لاكتشاف موهبته حتى يكون مطربًا عربيًا، موضحًا أن عائلته تتميز بالأصوات الطربية الأصيلة، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى صعود شقيقه «ناصف» إلى المراحل النهائية، لكن القدر كان له دوره بعد خروجه من المراحل الأولي.