انتهت عملية فرز أصوات المصريين في اليونان، مساء الإثنين، وجرى إعلان نتائج الاستفتاء على الدستور فورا، نظرا لقلة عدد الأصوات التي تم فرزها (750 صوتا)، نسبة إلى المشاركة الضعيفة للمصريين في اليونان (40%)، من إجمالي 2079 مواطنا كان يحق لهم التصويت.
وكشفت النتائج أن 551 رفضوا مشروع الدستور مقابل 189 وافقوا عليه، أي رفض 73% من عدد المشاركين الدستور المقترح، رغم وجود عدد كبير بين أبناء الجالية من التابعين لجماعة الإخوان المسلمين.
وعن ضعف الإقبال على التصويت، قال محمد الزفزاف، أمين عام اتحاد الجالية المصرية، إنه يعود إلى رجوع عدد كبير من أبناء الجالية إلى مصر، نتيجة تردي الأحوال الاقتصادية، بسبب الأزمة المالية التي تعصف بأوروبا واليونان، على وجه الخصوص، إضافة إلى حالة الإحباط وفقدان الأمل التي يعيشها المصريون في الداخل والخارج.
وعن عملية الاستفتاء، أكد سامي رياض، ممثل الكنيسة المصرية في أثينا، أن السفارة قدمت كل الإمكانيات لتسهل على المواطنين المشاركة في التصويت، وشدد على أن «عملية الفرز تمت أمامنا بمنتهى الدقة والشفافية، وبحضوري ممثلا عن الكنيسة، وحضور الزفزاف عن اتحاد الجالية، وعدد من الإعلاميين».