x

«البرادعي»: «الإخوان» تستخدم أساليب مبارك.. و«ميليشياتها» تقتل المتظاهرين

الثلاثاء 18-12-2012 14:03 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : محمود خالد

اتهم الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، في حوار مع مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، الثلاثاء، «ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين» بقتل المتظاهرين في الشوارع، كما أكد أن عملية الاستفتاء على مشروع الدستور شهدت «عمليات تزوير ضخمة».


وقال «البرادعي» إن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم «نفس لغة مبارك» الداعية إلى الاستقرار، واعتبرها مثل نظام الرئيس السابق حسني مبارك تتهم المتظاهرين بـ«البلطجة»، رغم أن «ميليشيات الإخوان هي التي تقتل المتظاهرين في الشوارع»، على حد وصفه، مضيفا أنهم يلجأون إلى نفس «تكتيكات النظام السابق ولكن الفرق هو أن لديهم ذقونا».


وأكد «البرادعي» أن نتائج المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور شهدت «عمليات تزوير ضخمة»، مضيفا أن كلمة «لا» كان سيعلو صداها إذا كانت هناك انتخابات حرة ونزيهة.


ورأى «البرادعي» أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما استجابت بـ«رد فعل صامت» إزاء تزوير الدستور، مضيفًا أنها بذلك «أعادت الولايات المتحدة إلى حقبة مبارك عندما كانت تمنحه الحق في انتهاك حقوق الإنسان ما دام يحافظ على مصالح واشنطن في المنطقة».


وأكد حقيقة انتخاب الرئيس محمد مرسي بشكل ديمقراطي، لكنه قال إن ذلك الأمر لا يمنحه الحق في تحويل نفسه إلى ديكتاتور.


وعن المصوتين بـ«لا» على الدستور، قال «البرادعي» إن الناخبين يصوتون ضد جماعة تستولي على السلطة، كما يرونها، ولم تلب 90% من مطالب الشعب مثل الطعام والرعاية الصحية والتعليم والإسكان.


وقالت المجلة في تقريرها إن المعارضة في لحظة «حياة أو موت»، بعد أن وجدت نفسها «محل هجوم» من قبل «رئيس معادٍ لهم»، مضيفة أن أطراف المعارضة تخشى التعرض لـ«خطر التهميش من الحياة السياسية» ما لم يستطيعوا المنافسة على صناديق الاقتراع.


واعتبرت المجلة أن هناك فرصة أخرى لـ«البرادعي» وأنصاره للابتعاد عن هيمنة الإخوان المسلمين، تتمثل في الانتخابات البرلمانية التي ستجري خلال شهرين من إقرار الدستور الجديد لو تم إقراره.


وقالت إن «السؤال الآن هو قدرة المعارضة على تنظيم نفسها في الوقت المناسب وبذل المزيد من الجهد لحشد التصويت أكثر من الادعاء بالانتصار المعنوي».


وفي هذا الشأن، قال «البرادعي» إن ذلك يعتبر «تحديا كبيرا» يتطلب المزيد من الإدارة والهيكلة للوصول إلى القواعد الشعبية بجانب الحصول على المال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية