ناشد السفير عز الدين فهمي، سفير مصر بالجزائر، المواطنين المصريين القادمين للجزائر، التأكد من صحة تأشيرات الدخول وعقود العمل والإقامة لدى السفارة الجزائرية بالقاهرة والجهات المختصة في ضوء قيام البعض بترويج إمكانية العمل من خلال الاستعانة بوثائق مزورة يعاقب عليها القانون الجزائري بعقوبات صارمة.
وقال «فهمي» في تصريحات صحفية إن هناك عددًا من المواطنين غرر بهم مؤخرًا بإمكانية العمل في الجزائر من خلال الاستعانة بوثائق مزورة والتي تكشف السلطات الجزائرية عدم صحتها بسهولة لدى وصولهم لمنافذ الوصول المختلفة مما جعلهم يقعون تحت طائلة القانون الجزائري الذي يفرض عقوبات صارمة في هذا الشأن.
وكانت محكمة جنح «الحراش» بالعاصمة الجزائرية، قد أصدرت يوم 8 نوفمبر الماضي أحكامًا بسجن إسماعيل إبراهيم فلفلة، لمدة عام مع النفاذ، فيما أصدرت أحكامًا بالسجن لمدة ستة شهور مع النفاذ في حق كل من مصطفى سلامة حداد، وياسين المتولي عياد، وأحمد سلامة حماد، وجميعهم من قرية «البصارطة» بمحافظة دمياط بسبب محاولتهم الدخول إلى الأراضي الجزائرية عبر مطار «هواري بومدين» الدولي بالعاصمة عن طريق استخدام بطاقات إقامة مؤقتة «مزورة» يوم 19 أكتوبر حال قدومهم للعمل في الجزائر كنجارين موبيليات في إحدى الورش التي يمتلكها مصري.
كما أصدرت المحكمة حكمًا في نفس القضية بسجن أحد ضباط الشرطة الجزائريين لاشتراكه في استخراج هذه البطاقات بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وكانت النيابة العامة الجزائرية قد طالبت في مرافعتها خلال جلسات محكمة أول درجة بسجن العمال الأربعة لمدة ثلاث سنوات وسجن ضباط الشرطة لمدة 5 سنوات مع مصادرة المضبوطات.