قام عدد من المواطنين التونسيين بمدينة «سوسة»، الإثنين، بالقاء بعض أجهزة التليفزيون و نسخ من الصحف على شاطئ البحر، وذلك اعتراضا على الأداء الغيرموضوعي لبعض وسائل الإعلام التونسية، التي وصفوها بأنها «إعلام الفتنة».
وقالت صحيفة «الجريدة» التونسية، إن العديد من الشعارات كتبت على أجهزة التليفزيون منها «إعلام الكذب و النفاق»، و قام بعض المتظاهرين بوضع عدد من الصحف في سلة المهملات مع شعار «لا للفتنة».
من ناحية أخري، نقلت وكالة «الأناضول» التركية عن عماد دغيج، عضو برابطة «رجال الثورة» التي دعت لتلك المظاهرة، إنها «لقطة رمزية لتوضيح أهمية تطهير الإعلام فماء البحر يطهّر».
وأضاف: «نحن نعتبر أن الإعلام يمثل اليوم العقبة الأساسية أمام تحقيق أهداف الثورة بانحيازه للثورة المضادة ورموز التجمع، الحزب الحاكم السابق المنحل ورموز الفساد».
وأشار إلى أن الإعلام كان «يعتبرنا ثوارًا في الأيام الأولى للثورة واليوم بعد اشتداد عود الثورة المضادة نراه يتوخي أسلوب الإعلام زمن ثورة رومانيا بتشويه الثوريين».