شنت وسائل الإعلام الإنجليزية هجوماً شديدًا على الإسبانى رافييل بينيتيز، المدير الفنى لتشيلسى، بعد هزيمة فريقه أمام كورينثيانز البرازيلى فى نهائى بطولة كأس العالم للأندية بهدف للاشىء، وقال صحيفة «صن» الأوسع انتشارًا فى عنوانها الرئيسى الصادر صباح الإثنين: «أيها الفشلة عدتم بالهزيمة كالعادة»، وأشارت إلى أن «بينيتيز» فشل مجددًا فى اليابان، و«هذه المرة لا نعرف ماذا حدث له، إنه فشل جديد بعد الهزيمة أمام كورينثيانز البرازيلى، صحيح أنها ليست نهاية العالم، ولكن هذا هو مستوى تشيلسى الحقيقى، ولسوء حظه فإن هذه البطولة أتت فى أسوأ فترات النادى من حيث المستوى والأداء والنتائج، وألمحت الصحيفة إلى أن مستوى لاعبى تشيلسى البدنى كان سيئاً للغاية خلال مباريات البطولة، وهو الأمر الذى جعل الفريق يخسر فى النهائى».
وطالبت الصحيفة مجلس إدارة النادى بضرورة عقد اجتماع طارئ لمناقشة أحوال الفريق، لا سيما أنه يقدم أداء باهتاً فى الدورى الإنجليزى.
بينما حمّلت صحيفة «ديلى ميل» رافييل بينيتيز، مسؤولية ضياع اللقب لعدم تقديره المباراة كما يجب وإعطائها مساحة كافية من الاهتمام، رغم أن المباراة فى نهائى البطولة، ويشارك فيها الفريق للمرة الأولى فى تاريخه، بعدما توج بلقب دورى الأبطال الأوروبى فى مايو الماضى للمرة الأولى أيضاً.
وقالت الصحيفة إن المدير الفنى للبلوز خسر الرهان أمام التكتيك البرازيلى الذى اعتمد على السرعة والقوة، فضلاً عن الثقة غير المبررة التى ظهرت على أداد معظم اللاعبين الذين تناسوا أن كورينثيانز توج بالبطولة عام 2000.