قال مصدر أمني كويتي إن السلطات الكويتية طردت ألمانيًّا يقيم في البلاد قال إنه صحفي يغطي الاحتجاجات في الكويت، لكنه لم يكن يحمل بطاقة الاعتماد الصحفي المطلوبة.
وأضاف المصدر أن الرجل أبلغ الشرطة بأنه يعمل صحفيًا، لكنه لم يكن يحمل أي تصريح صحفي عند اعتقاله في وقت سابق هذا الشهر بعد مشاركته في مظاهرة واحدة على الأقل، وقالت وزارة الخارجية الألمانية، الأحد، إنها أحيطت علمًا بالأمر.
وذكرت متحدثة باسم السفارة الألمانية أنها على اتصال بالسلطات الكويتية، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارة الإعلام الكويتية.
ويجب على جميع الصحفيين العاملين في الكويت تسجيل أنفسهم لدى وزارة الإعلام وينظر إلى الأجانب غير المعتمدين الذين يحضرون المظاهرات على أنهم مشتبه بهم لأن حق التظاهر ليس مكفولاً سوى للمواطنين الكويتيين، لكن طرد أي زائر غربي أمر نادر نسبيًا في الكويت، التي تمتاز بحرية صحافة أكبر من تلك التي في دول الخليج الأخرى وتسمح بمستوى أكبر من المعارضة.
وشهدت الكويت سلسلة مظاهرات منذ أكتوبر بعد أن استخدم أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الصباح، قانون الطوارئ لتغيير قواعد التصويت قبل الانتخابات البرلمانية التي أجريت في الأول من ديسمبر.
ويقول الصحفيون الكويتيون إنهم يمارسون منذ سنوات رقابة ذاتية فيما يتعلق بالموضوعات الحساسة، لكنهم يستطيعون على عكس نظرائهم في دول الخليج الأخرى كتابة مقالات تنتقد سياسة الحكومة وأعضاء العائلة الحاكمة دون المساس بأمير البلاد.