شهد عدد من مقار الأحزاب والصحف المستقلة انتشارًا أمنيًا كثيفًا من قوات الأمن المركزي عقب اقتحام أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل مقر حزب الوفد بالدقي، وفق ما صرح به حزب الوفد، الأمر الذي أسفر عن تحطيم عدد من نوافذه وبعض السيارات الموجودة بداخله وفي محيطه وحدوث إصابات طفيفة لدى البعض ممن كانوا متواجدين داخل مقر الحزب.
انتشرت قوات الأمن بكثافة أمام مقر حزب الوفد بعد اقتحامه وذلك بعد أن فرقت المهاجمين بقنابل الغاز المسيل للدموع، كما انتشرت أمام مقر جريدتي «المصري اليوم» و«الوطن»، وحزب «التيار الشعبي» بعد ورود أنباء عن تهديدات باقتحامهم.
جاءت هذه الأحداث في حوالي التاسعة من مساء السبت فيما تستمر عملية التصويت في المرحلة الأولى للاستفتاء على أول دستور بعد ثورة 25 يناير، حيث قررت اللجنة العليا للانتخابات مد فترة التصويت حتى الحادية عشرة مساء نتيجة زيادة الإقبال على التصويت خلال المساء. وما أن أغلقت لجان التصويت أبوابها حتى بدأت عمليات فرز الأصوات في المحافظات العشر التي شملتها المرحلة الأولى، حيث ارتفعت نسبة التصويت بـ«نعم»، وفق النتائج الأولية، بصورة طفيفة عن نسبة التصويت بـ«لا»، على مشروع الدستور الجديد.
أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل يقتحمون مقر حزب الوفد بالدقي، وفق ما صرح به «الوفد»، فيما نفى حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة صلته بالأمر. انتشار قوات الأمن المركزي في محيط مقر جريدة المصري اليوم بشارع المبتديان بعد انتشار أنباء عن تهديدات باقتحامها. انتشار أمني كثيف أمام مقر حزب التيار الشعبي بميدان لبنان لتأمينه بعد تخوفات من اقتحامه أسوة بمقر حزب الوفد. استمرار التصويت في المرحلة الأولى للدستور حتى وقت متأخر من مساء السبت، بعد أن مدت اللجنة العليا للانتخابات فترة التصويت للحادية عشر مساء نتيجة تزايد الإقبال. فرز الأصوات في اللجان الفرعية بالمحافظات العشر التي شهدت عملية التصويت في المرحلة الأولى للاستفتاء على الدستور.