قال مجدي سرحان، رئيس تحرير جريدة الوفد، مساء السبت، إن «المئات من أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل اقتحموا مقر حزب الوفد بالدقي، بعد أن تجمهر المئات منهم أمام مقر الحزب، وبادرت قوات الأمن المركزي بإطلاق طلقات صوت فى الهواء، وقنابل غاز مسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ورد المتجمهرون بإطلاق الألعاب النارية، بالإضافة إلى إطلاق طلقات خرطوش، ورصاص حي، الأمر الذى أدى إلى تراجع قوات الأمن المركزي»، بحسب قوله.
وأضاف «سرحان» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «الهجوم على الحزب تم في الساعة التاسعة، واستمر لمدة 20 دقيقة، وأنهم هاجموا مقر الحزب والجريدة، بعد أن تسلقوا أسوار الحزب».
وأكد أن «قوات الأمن فقدت السيطرة على الأمر، ولم تكن قادرة على مواجهتهم، بعد أن أطلق عليها أنصار (أبوإسماعيل) النار، وأن الشرطة هربت أمام المعتدين».
وأوضح أن «المعتدين كانوا يتناولون قنابل الغاز التي تلقي عليهم من الأمن، ثم يلقون بها علي الصحفيين بالجريدة، وعلي مبني الحزب الملاصق لها، وعندما حاولنا الخروج من مقر الجريدة تم منعنا، ووجه لنا السباب والضرب، وقاموا بتكسير جميع السيارات التي تخص الصحفيين، وأعضاء الحزب، الموجودة في ساحة الوفد».
وأشار إلى أن «الخسائر توقفت عند الزجاج، وشبابيك المبني، وأن الحرائق تمت السيطرة عليها ولا توجد إصابات في الأشخاص».
كانت قوات الأمن كثفت وجودها أمام مقر حزب الوفد بعد تداول معلومات عن محاصرة عدد من شباب القوى الإسلامية مقر الحزب، والتأمين كان بأكثر من 8 سيارات أمن مركزي.