رصد عدد من شباب الحركات الثورية والقوى الاحتجاجية مئات التجاوزات فى لجان الاستفتاء على الدستور السبت، بمحافظات المرحلة الأولى، كان أبرزها - حسب الجبهة الحرة - تأخر فتح باب التصويت ومنع المراقبين من أداء عملهم، والدعاية الانتخابية «أمام أبواب اللجان»، وغيرها من المخالفات التى قد تؤثر على سير العملية الانتخابية.
وشهدت منطقة «حدائق القبة» - مدرسة النقراشى - لجنة 49 تعطيل سير العملية الانتخابية من قبل المستشار: محمد عبدالوهاب، مما أدى إلى مشادات مع المواطنين بسبب التأخير فى الانتخاب، حيث يستغرق مع كل ناخب أكثر من ربع ساعة، وشهدت منطقة «روض الفرج» وبشكل جماعى عملية تزوير فى مدرسة نجيب محفوظ بروض الفرج فى لجنة «37» وتم إغلاق المدرسة بالكامل.
ومن المخالفات الأخرى منطقة مصر الجديدة - أرض الجولف - لجنة عزيز أباظة لجنة «62»، فالناس متواجدة من 8.30 صباحاً ولم تدخل للتصويت لعدم وجود موظفين، ويتم التوجيه لـ«نعم» خارج مقر اللجنة.
وفى منطقة شبرا - مدرسة طارق بن زياد - لجنة «6»: شهدت تواجد صندوقين أمام القاضى أحدهما ممتلئ منذ بدء التصويت.
وفى منطقة المعادى - مدرسة كلية النصر فى المعادى - بها ثلاثة موظفين باللجنة غير موجودين، وتواجد قاض وموظف واحد فقط لخدمة الناخبين، مما تسبب فى تعطيل عملية الانتخاب واستغراق وقت أطول وبالتالى تحجيم عدد الناخبين.
وفى مدينة نصر - مدرسة التربية الفكرية - لجنة رقم 12: القاضى رفض إظهار ما يثبت أنه قاض، وأوراق الاستفتاء غير مختومة، وقام بتقسيم اللجنة إلى لجنتين، ويوجد تجمهر من الأغلبية فى الخارج من الرافضين للدستور.
رصدت «الثورة تراقب» بمدرسة فؤاد جلال الابتدائية بزهراء مصر القديمة وجود مجموعة من الأفراد تقوم بتوزيع مبالغ مالية على الناخبين من أجل التصويت بـ«نعم» على الدستور الجديد، وتم عمل محضر واتخاذ اللازم، وشهدت محافظة الإسكندرية - مدرسة الضاهرية - لجنة 35 رجال: المسؤول عن الكشف يجعل الناخبين يصوتون أمام أسماء غير أسمائهم، ولا يوجد حبر سرى، وكان أنصار الإخوان أمام اللجنة يقومون بالتوجيه بـ«نعم».