x

«سى. إن. إن»: مرسي يقف بين مشروع إسلامي غامض وقوى ليبرالية وقومية متحالفة

السبت 15-12-2012 19:30 | كتب: اخبار |
تصوير : رويترز

قالت شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية إن الأزمة السياسية الحالية في مصر، بقدر ما تبدو حديثة وناتجة عن القرارات الأخيرة للرئيس محمد مرسي، بما فيها الإعلان الدستوري والدعوة إلى الاستفتاء على مسودة دستور جديد، فإنها في الواقع تستند إلى خلفية تاريخية، تعكس صراعا أيديولوجيا طويلاً.

وأضافت أنه بينما برر مرسى قراره بأنه يحاول «تسريع الإصلاح»، اتهمه خصومه بالسعى للسيطرة على الدولة، لكن مرسي ليس أول، وربما لن يكون آخر، زعيم عربى يحاول البحث عن طرق لإقامة «مؤسسات لدولة فاعلة»، عن طريق حلول دستورية يرى صحتها فى منطقة غلبت عليها أنظمة شمولية أو حكومات ضعيفة، منذ سقوط الدولة العثمانية.

وتابعت الشبكة، في تقرير لها: «في مصر، تبدو القضية أكثر تعقيدا بالنسبة لـ(مرسى) وجماعة الإخوان المسلمين، أكثر من الدول العربية الأخرى، فعلى يمينه تقف القوى السلفية، التى تزايد عليه فى تأكيد تمثيلها لـ(الإسلام الحقيقى)، ما يقلص فرصه للمناورة، وعلى يساره تقف قوى ليبرالية وقومية، وجدت نفسها فى تحالف موضوعى مع شخصيات من النظام السابق، بمواجهة «مشروع إسلامى غامض».

وأضافت الشبكة: «النقطة الجديرة بالملاحظة تتمثل فى واقع أن الكثير من التيارات الإسلامية، التى كانت توصف بأنها (متشددة) و(راديكالية)، تمكنت خلال الفترة الماضية، من تطوير أدبيات سياسية تسمح بالاحتكام إلى دستور لتنظيم الصراع السياسى الداخلى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية