قالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي، إيلينا روس ليتينن، إن المساعدات الأمريكية لمصر «ليست حقًا، وإنه يجب على مصر تعزيز الإصلاح، واحترام حقوق الإنسان».
أخبار متعلقة
وأعربت ليتنين، في بيان أصدرته، الجمعة، بشأن الاستفتاء على مسودة الدستور، عن قلقها العميق من انتقال مصر من ديكتاتورية إلى أخرى، وقالت إن الرئيس محمد مرسي عمل على قمع أصوات المعارضة تدريجيًا عن طريق توسيع سلطاته، مشيرة إلى أن صياغة الدستور تمت بالكامل من قبل الإسلاميين، في تجاهل تام لمصالح العلمانيين والمسيحيين.
وأضافت: «ورغم هذه التدابير الإشكالية، فإن الإدارة الأمريكية ترغب في المضي قدمًا في منح مصر 450 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، وتهدف هذه المساعدات إلى مساعدة حلفائنا وتعزيز مصالحنا، لكن بالنسبة لمصر، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت مساعداتنا لها ستحقق أيًّا من هذه الأهداف أم لا، ولذا يجب علينا الاستفادة من مساعداتنا لها لتعزيز المساءلة، والإصلاح، واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان، فليس في مصلحتنا تمويل أولئك الذين يقوضون القيم الغربية».
من جهة أخرى، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن الرئيس باراك أوباما، يسير على خط رفيع في تعامله مع الرئيس محمد مرسي، وإنه رغم توالي الاتهامات الموجهة للأخير وجماعة الإخوان المسلمين بالاتجاه نحو الديكتاتورية، إلا أن أوباما لم يَلُمهُ على هذه الأمور خلال مكالمته له الأسبوع الماضي، وفقاً لمستشارين لكلا الرئيسين.
ودافع مسؤولو البيت الأبيض عن مرسي، بقولهم إنه يتعلم من أخطائه، وإنهم يحثونه على استخدام أي نفوذ لديه للوصول إلى خصومه من أجل بناء شرعية لحكومته وللعملية السياسية كلها.
